روسيا تستبعد سحب قواتها من أوكرانيا وتُكذب ماكرون

[ad_1]

استبعد الكرملين، أن سحب القوات الروسية من
أوكرانيا، في وقت أكد أنه لا وجود لأسلة ثقيلة في محطة للطاقة النووية
في أوكرانيا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هناك اتفاقا على
سحبها.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن سحب
القوات الروسية من أوكرانيا “أمر غير وارد”، مضيفا: “ينبغي على
أوكرانيا أن تأخذ في الاعتبار الحقائق التي طرأت على الصراع حتى يكون
هناك سلام بين الجانبين”.

في غضون ذلك، نفى الكرملين وجود أسلحة ثقيلة في محطة
زابوريجيا النووية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون، قبل افتتاح مؤتمر دولي لمساعدة أوكرانيا في باريس، عن “اتفاق
على نقل الأسلحة الثقيلة من محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة
النووية”.

من جهة أخرى، أوضح البيت الأبيض، أن الرئيس جوزيف
بايدن أكد في محادثاته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي، على الدعم الأمريكي المستمر للدفاع الأوكراني، وسلط الضوء
على كيفية إعطاء الولايات المتحدة الأولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي
الأوكراني من خلال المساعدات الأمريكية الأمنية، بما في ذلك الإعلان
عن تقديم 275 مليون دولار من الذخائر والمعدات الإضافية التي تضمنت
أنظمة لمواجهة الاستخدام الروسي للطائرات بدون طيار.

وذكر البيت الأبيض، في بيان تلقت “الحياة واشنطن”
نسخة منه، أن الرئيس بايدن سلط الضوء على الإعلان عن تقديم 53 مليون
دولار لدعم البنية التحتية للطاقة في 29 نوفمبر، وذلك بغرض تعزيز
استقرار شبكة الطاقة الأوكرانية عقب الهجمات الروسية الموجهة
لها.

ورحب الرئيس بايدن بانفتاح الرئيس زيلينسكي المعلن
على سلام عادل قائم على المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق
الأمم المتحدة، وأكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة تقديم المساعدات
الأمنية والاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا ومحاسبة روسيا على جرائم
الحرب والفظائع التي ارتكبتها وفرض تكاليف عليها بسبب
عدوانها.

 
 

[ad_2]

Source link