[ad_1]
قالت اليزابيث رود، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في موسكو، إن
لدى روسيا والولايات المتحدة وسائل لإدارة المخاطر النووية من خلال
المحادثات بين وكالات الاستخبارات.
وأضافت رود أن “الولايات المتحدة لديها قنوات لإدارة المخاطر مع
روسيا، وخاصة المخاطر النووية”، وكشفت أن هذا الأمر كان الهدف من
اجتماع مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وليام بيرنز، مع نظيره
الروسي.
وأوضحت رود، في مقطع فيديو، بثته وسائل إعلام روسية، أن “بيرنز لم
يتفاوض على أي شيء، ولم يناقش تسوية النزاع في أوكرانيا”.
والتقى بيرنز في 14 نوفمبر الجاري في أنقرة، مع مدير المخابرات
الروسية، سيرغي ناريشكين، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها
الولايات المتحدة “للتواصل مع روسيا بشأن إدارة المخاطر”، ومناقشة
قضايا “المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما”، حسب ما صرح المتحدث
باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي.
ونقل بيرنز “رسالة حول عواقب استخدام روسيا الأسلحة النووية، ومخاطر
التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي”.
وأوضحت إليزابيث رود، أن “الولايات المتحدة طرحت اقتراحا مهما خلال
المحادثات، وتابعنا هذا الاقتراح واقترحنا بدائل، ولسوء الحظ لم تقدم
روسيا، حتى الآن، ردا جادا على هذه المقترحات”.
وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أكد أن هذه المفاوضات جرت
“بمبادرة من الجانب الأمريكي”.
[ad_2]
Source link