[ad_1]
ما زال الجدل حول “المثلية الجنسية”
وسياسات الدوحة الصارمة لعزل المروجين لها عن ملاعب كأس العالم لكرة
القدم، التي تستضيفها قطر متفاعلا، حتى أنه أخذ جانبا ليس قليلا من
اهتمام متابعي “المونديال”، على حساب اللعبة نفسها.
وتوقفت المباراة التي جمعت ما بين
البرتغال والأوروغواي في ملعب استاد “لوسيل” في قطر، يوم أمس، ضمن
الجولة الثانية للمجموعة الثامنة، لفترة بسبب اقتحام شخص حمل علم “قوس
قزح”، وهو شعار المثليين، ملعب مباراة.
وتجنب البث التلفزيوني للاتحاد الدولي
لكرة القدم “فيفا” عرض اللقطة، لكن شوهد العلم وهو ملقى على الأرض،
فيما مسؤول يرفعه، بينما كان الشخص المقتحم يركض في الملعب محاولا
الفرار من رجال الأمن الذين لاحقوه.
وكان الشخص المقتحم يرتدي قميصا مكتوبا
على ظهره عبارة: “الاحترام للمرأة الإيرانية” و “انقذوا
أوكرانيا”.
من جانبه، قال وزير الرياضة البريطاني ستوارت أندرو،
إنه سيرتدي شارة بألوان قوس قزح لدعم المثليين، وذلك لدى حضوره مباراة
إنجلترا ضد ويلز مساء اليوم ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية
بمونديال قطر، ليحذو حذو وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، التي
ارتدت الشارة أثناء جلوسها إلى جوار رئيس “الفيفا” جاني إنفانتينو،
خلال مباراة ألمانيا ضد اليابان، التي هُزم فيها منتخب بلادها، في أول
مباراة لهم بالمونديال، بعدما أثاروا عاصفة من الجدل، إثر تكميم
أفواههم أثناء التقاط الصورة الافتتاحية للمباراة، احتجاجا على منع
الترويج للمثلية الجنسية في المونديال.
وقال وزير الرياضة البريطاني، وهو مثلي
الجنس: “سأرتدي بالتأكيد شارة (حب واحد). أريد أن أظهر الدعم وكنت
سعيدا برؤية الوزيرة الألمانية التي حضرت إحدى المباريات مؤخرا،
وأعتقد أنه من المهم أن أفعل ذلك”.
وأضاف: “هذه المباريات يجب أن تكون
عرضا احتفاليا وأن يستمتع بها جميع مشجعي كرة القدم. لكن للأسف يشعر
الكثير منهم أنها ليست كذلك”.
وتابع: “هذه ليست بطولة بالنسبة لهم.
قابلت مشجعي كرة القدم من “مجتمع الميم” وكان من المحزن حقا أن أرى
مدى حزنهم على عدم التواجد هنا (في قطر). لم يشعروا أنهم يمكن أن
يكونوا جزءا من هذا وهو غير مقبول”.
من جانبه، واصل “أمير القلوب”، نجم كرة
القدم المصري اللاعب السابق محمد أبو تريكة، الرد على الهجمة الغربية،
ضد قطر بسبب حظر الترويج للمثلية الجنسية.
وقال لاعب النادي “الأهلي” ومنتخب مصر
السابق محمد أبو تريكة، خلال الاستديو التحليلي على شبكة “بي إن
سبورتس” الناقلة لمباريات المونديال: “أيها الألمانيون لا سلطة لكم
لكي تعلموننا كيفية تسيير قوانينا أو بلادنا”، مضيفا: “نحن نعتز
بديننا، لن نتغير. لتتركوا نظرة الاستعلاء والعنصرية التي ترمقوننا
بها جانبا”.
وتابع أبو تريكة: “نحن قوم اعزنا الله
بالإسلام وبديننا. لن نغير ديننا سواء وضعت يدك على فمك أو لم تضعها
(في إشارة إلى منتخب ألمانيا). احترموا أنفسكم واحترموا قوانين البلد
(قطر)”.
وخاطب وزيرة الداخلية الألمانية قائلا:
“هل قدمتي إلى قطر من أجل التحايل على قوانين البلد التي من المفروض
أن تكوني أول من يطبقها؟”، لافتا إلى أن قطر لعبت دورا في جعل
هذه النسخة من كأس العالم “ذاتَ طابع عربي إسلامي”.
[ad_2]
Source link