الصين تتهم قوى "ذات دوافع خفية" بتأجيج الاحتجاجات فيها

[ad_1]

اتهمت الصين، ما أسمته “قوى ذات دوافع
خفية” بربط حريق قاتل وقع في منطقة “شينجيانغ” بقيود مكافحة وباء
كوفيد-19 المشددة، معتبرة أن هذا الربط هو المحرك الرئيسي للاحتجاجات
في الصين.
واندلعت احتجاجات في أنحاء بالصين،
شملت جامعات، حيث هتف المئات “تنحى شي جين بينغ، تنحى الحزب الشيوعي”،
في عرض غير مسبوق لتحدي سياسات البلاد الصارمة والمكلفة ضد وباء
كورونا.
وكان حريق مميت اندلع في مبنى سكني في
أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ، راح ضحيته 10 أشخاص، بمثابة عامل
محفز على إثارة الغضب العام، مع ظهور مقاطع فيديو ترجح أن إجراءات
الإغلاق أدت إلى تأخر وصول رجال الإطفاء إلى الضحايا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، جاو
ليجيان، في مؤتمر صحفي اليوم: “على الشبكات الاجتماعية، قوى ذات دوافع
خفية تربط الحريق بالاستجابة المحلية لكوفيد-19”.

وخففت السلطات الصينية، اليوم الاثنين، من قيود
مكافحة فيروس كورونا في مناطق متفرقة، لكنها أكدت على استراتيجية “صفر
كوفيد” الصارمة، علما بأن هذه القيوم تُلزم ملايين الأشخاص بالبقاء في
منازلهم.

ولم ترد أي معلومات رسمية عن عدد الأشخاص الذين تم
اعتقالهم في الاحتجاجات، ومن بينهم إدوارد لورانس، الصحفي في هيئة
الإذاعة البريطانية  BBC، الذي تم توقيفه في شنغهاي، قبل إطلاقه بعد عدة
ساعات، حيث قال إنه “تعرض للضرب والركل من قبل
الشرطة”.
ووصف وزير الخارجية البريطاني جيمس
كليفرلي، اعتقال الصحفي ادوارد لورانس، بالأمر “المقلق للغاية”، مؤكدا
ضرورة احترام حرية الإعلام وحرية التظاهر.
وقال كليفرلي، في تغريدة له على موقع
التدوينات القصيرة “تويتر”: “يجب أن يكون الصحفيون قادرين على القيام
بعملهم دون ترهيب”.

 
 

[ad_2]

Source link