"الأقصى" على موعد مع مواجهة "قربان الفصح" بعد طلب حاخامات ذبحه

[ad_1]

سيكون المرابطون في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة،
على موعد مع مواجهة جديدة مع الجماعات اليهودية المتطرفة، بعد طلب
حاخامات يهود، في رسالة بعثوا بها لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، السماح لهم بذبح
القرابين داخل المسجد الأقصى خلال ما يسمى “عيد الفصح”، الموافق 5
ابريل المقبل.
وكانت عدة منظمات متطرفة، من بينها ما يُسمى “منظمات الهيكل”، نشرت
إعلانا للتجمع عند أبواب المسجد الأقصى عشية “عيد الفصح” في 5 أبريل،
وطلبت من أنصارها إحضار “حيوانات القربان”، بهدف محاولة ذبحها ليلا
داخل المسجد الأقصى.
ووصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في تصريحات صحفية نقلتها
وسائل إعلام فلسطينية، عزم جماعات يهودية متطرفة “إدخال القرابين إلى
المسجد الأقصى” بأنه “أمس خطير جدا”، مؤكدا أن إدارة الأوقاف
الإسلامية في القدس وجموع المقدسيين سيتصدون لهذه المحاولة، ولن
يسمحوا بحدوث ذلك أبدا.
وفي اعتقاد المتطرفين اليهود، فإن “ذبح القربان” يُشكل “إحياء لطقوس
الهيكل المزعوم”، ووفقا لمعتقداتهم فإن “القربان يجب أن يذبح عشية عيد
الفصح، وأن يُنثر دمه عند قبة السلسلة التي يزعم المتطرفون الصهاينة،
أنها بنيت لإخفاء آثار المذبح التوراتي”.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة قدمت على مدى السنوات الماضية،
طلبات لمحاكم الاحتلال لإحياء “طقوس القربان” في المسجد الأقصى، وهو
ما كان يواجه بالرفض خشية تفجر الأوضاع في القدس.
ويمثل “إدخال قرابين الفصح” إلى المسجد الأقصى، بالنسبة للجماعات
اليهودية المتطرفة، “آخر مرحلة من مراحل التهيئة المعنوية لبناء
الهيكل المزعوم فوق أنقاض المسجد الأقصى، وبعدها تأتي عملية التنفيذ
الفعلي”.
وقُدمت “جماعات الهيكل” المتطرفة القربان في عدة بلدات مقدسية في
سنوات سابقة، ففي العام 2006 قدمت قربانا في منطقة جبل الزيتون الواقع
في شرقي القدس، وفي العام 2014 قدمته في قرية “لفتا” المقدسية، وفي
العام 2017، قدمته عند ما يُسمى “كنيس الخراب” في حارة المغاربة
بالبلدة القديمة، وفي العام 2019، قدمته في البلدة القديمة بالقرب من
سوق اللحامين المطل على الأقصى، واقتربت في العام 2021 إلى حد كبير من
المسجد الأقصى، حين قدمت قربانها عند كنس قريب من حائط البراق.

[ad_2]

Source link