إدانات رسمية وفصائلية واسعة لإعدام إسرائيل ثلاثة فلسطينيين

[ad_1]

أدانت جهات رسمية وفصائلية فلسطينية،
اليوم الثلاثاء، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة
شباب في بيت ريما برام الله، وبلدة بيت أمر في الخليل، بالضفة
الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة صباحًا ارتقاء ثلاثة شباب
بينهم شقيقان، متأثرين بجروح أصيبوا بها برصاص
الاحتلال، والشهداء هم، “جواد عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (22 عاماً) وشقيقه ظافر
(21 عاماً)، ومفيد اخليّل (44 عاماً)”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية،
نبيل أبو ردينة، في تصريحات إذاعية محلية، إن الحكومة الإسرائيلية
تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ويجب أن تُحاسب عليها، مشيرًا
إلى أن الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على
الشعب الفلسطيني.

وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية
أيضاً “مسؤولية كبرى عن جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين
باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحًا وتمويلًا
وفي المحافل الدولية وعليها أن تعيد حساباتها”.

ودعا أمريكا إلى اتخاذ مواقف جدية لردع
دولة الاحتلال عن مواصلة جرائمها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة
بأسرها، مضيفًا أن القيادة الفلسطينية قادرة على اتخاذ قرارات تحمي
مصالح شعبها وتحافظ على قراره المستقل.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن الحروب
التي شنتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ضد الشعب الفلسطيني
واستباحة دمه، ستفشل في تركيعه والنيل من عزيمته، كما فشلت طيلة
العقود الماضية.

من جهته، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ما جرى بـ “الجريمة
النكراء”.

وقال الشيخ في تغريدة له عبر حسابه
الرسمي في “تويتر”: “الإعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال
واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية”.

بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية
“حماس” الشهداء الثلاثة، وشددت على تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة
سبيلاً لصد جرائم الاحتلال حتى زواله.

وأكدت الحركة في بيان صادر عنها،
“الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت
أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي
مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل
أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو
الحرية”.

من ناحيتها، قالت “الجبهة الشعبية”
لتحرير فلسطين، إن “تصعيد الاحتلال لعدوانه في مخيمات وبلدات ومدن
الضفة المحتلة، يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة، ما يتطلّب وحدة
ميدانيّة على أعلى المستويات لصد هذا العدوان”.

ودعت الشعبيّة في بيان، المجتمع الدولي
والمؤسّسات الحقوقيّة والإنسانيّة للتدخّل الفوري “لوقف انتهاكات
الاحتلال ولجم توجّهات الحكومة اليمينيّة الفاشيّة التي أفرزها
المجتمع العنصري في كيان الاحتلال كانعكاسٍ حقيقي لطبيعته
الإجراميّة”، بحسب نص بيانها.

[ad_2]

Source link