وزير خارجية عمان لنظيره الإسرائيلي: التطبيع تحسمه المبادئ التوجيهية السعودية

[ad_1]

اتصل وزير الخارجية الإسرائيلية ايلي كوهين، بنظيره العُماني سيد
بدر البوسعيدي، حيث ناقشا التوترات المتصاعدة بين إسرائيل
والفلسطينيين.
وأتى الاتصال الهاتفي الأول بين وزيري خارجية سلطنة عمان وإسرائيل،
بعد أقل من شهر من إعلان السلطنة الخليجية عن فتح مجالها الجوي أمام
الطائرات الإسرائيلية.
وناقش كوهين والبوسعيدي الأمور المتعلقة بفتح الأجواء بين البلدين،
حيث أشاد الوزير الإسرائيلي بالقرار العُماني، ووصفه بأنه “قرار
تاريخي”، معربا عن شكره لسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد على مشاركته
في هذه الخطوة.
وذكر موقع “i24” العبري، أن “وزير الخارجية العُماني أكد في المحادثة
أن السلطنة تسعى إلى تمييز نفسها عن الإمارات العربية المتحدة
والبحرين، وبالتالي فإن أي تقدم مستقبلي في العلاقات يتطلب علاقة
منفصلة ومباشرة بين السلطنة وإسرائيل مع التركيز على ثمار السلام
الاقتصادي، وذلك تماشيا مع المبادئ التوجيهية من المملكة العربية
السعودية”.
وكان مجلس الشورى العماني ناقش في ديسمبر الماضي، توسيع نطاق قانون
المقاطعة ضد إسرائيل، وقال نائب رئيس المجلس يعقوب الحارثي إن التعديل
الذي اقترحه عدد من أعضاء المجلس، يسعى إلى “توسيع تجريم ومقاطعة هذا
الكيان” وحظر أي اتصال مع الإسرائيليين بأي وسيلة، شخصيا أو افتراضيا،
وتمت إحالة الاقتراح إلى اللجنة التشريعية بالمجلس ولكن لم يتم تقديمه
منذ ذلك الحين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار سلطنة عمان في عام
2018، والتقى السلطان الراحل قابوس لمناقشة مبادرات السلام في الشرق
الأوسط.

[ad_2]

Source link