واشنطن تستنفر لبحث الرد على "إسقاط" روسيا طائرتها فوق البحر الأسود

[ad_1]

تفاعلت قضية إسقاط روسيا طائرة مسيرة أمريكية من طراز “MQ-9” فوق
البحر الأسود، وهي الواقعة التي سعت روسيا إلى التنصل منها، في وقت
أصرت واشنطن على روايتها.

وكان (البنتاغون) أعلن أن طائرات روسية حلقت إلى جانب طائرة
أمريكية بدون طيار من طراز ريبر لمدة 30 إلى 40 دقيقة قبل أن تصطدم
بها، ما أفقدها القدرة على التحليق، الأمر الذي أجبر الولايات المتحدة
على إسقاطها في المياه الدولية.

وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تقوم بمهام
استخباراتية ومراقبة واستطلاع في المياه الدولية في البحر الأسود
“لبعض الوقت”، وهو أمر متبع حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في العام
2022.

واستدعت وزارة الخارجية الأمريكية، السفير الروسي لنقل “اعتراضاتها
القوية” على إسقاط الطائرة، ونقلت السفيرة الأمريكية في موسكو لين
تريسي “رسالة قوية إلى وزارة الخارجية الروسية” بشأن الحادث.

في المقابل، رد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي
ناريشكين، مؤكدا أن بلاده تعرف بالتفصيل أهداف أنشطة الاستخبارات
الأمريكية في البحر الأسود.

وقال ناريشكين، في تصريح اليوم الأربعاء: “نحن نعرف وندرك بشيء من
التفصيل ماهي أهداف الأمريكيين من الأنشطة الاستخباراتية واستخدامهم
للوسائل التقنية، ونحاول تحديد تلك المواقع والأراضي ذات الأهمية
الكبرى بالنسبة لهم”.

كما نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون مقاتلات روسية صدمت أو أسقطت
المسيرة الأمريكية.

من جانبه، قال مارك اسبر وزير الدفاع الأمريكي السابق في إدارة
دونالد ترامب، إن قيام روسيا بأمر كهذا هو “أمر طائش وبالتأكيد هو عمل
مقصود”، مضيفا: “قد يؤدي ذلك إلى التصعيد ما لم يتم السيطرة عليه (..)
يجب التعامل مع الأمر بجدية تامة، وعدم المبالغة في رد الفعل من
الجانب الأمريكي”.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن البنتاغون يُجري اتصالات لمعرفة ما
حدث بالظبط وعلى أساس ذلك سيتم تحديد ردود الفعل من عدة نواحي.

وأفادت القيادة الأمريكية في أوروبا، بأن الطائرة المسيرة ريبر
وطائرتين روسيتين من طراز Su-27 كانتا تحلقان فوق المياه الدولية فوق
البحر الأسود يوم الثلاثاء، عندما حلقت إحدى الطائرات الروسية عمدًا
أمام الطائرة الأمريكية وألقت الوقود عليها عدة مرات، ثم اصطدمت
بمروحة الطائرة بدون طيار، ما دفع القوات الأمريكية إلى إسقاط المسيرة
في المياه الدولية.

وفي حال صحت الرواية الأمريكية، ستكون تلك المرة الأولى التي تدخل
فيها الطائرات العسكرية الروسية والأمريكية في اتصال جسدي مباشر منذ
أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا قبل أكثر من عام، ما أثار مخاوف من
زيادة التوترات بين البلدين.

[ad_2]

Source link