مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية القوات الإسرائيلية

[ad_1]

اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الثلاثاء،
المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة،
بحماية من القوات الإسرائيلية.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في بيان
صحفي تلقت “الحياة واشنطن” نسخة منه، أن العشرات من المستوطنين
اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا
طقوسًا تلمودية فيها”.

في سياق متصل، قال مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس، إن
الشرطة الإسرائيلية واصلت التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين
الوافدين من القدس وكافة الأراضي الفلسطينية للمسجد، ودققت في هوياتهم
الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

الجدير بالذكر أن المسجد الأقصى يتعرض يوميًا لسلسلة
اقتحامات من المستوطنين، ضمن المحاولات الإسرائيلية لتقسيمه زمانيًا
ومكانيًا.

في غضون ذلك، أفاد رئيس الهيئة العليا بمدينة القدس
وخطيب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري، بأن
استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ضرورية، لأن إسرائيل
تنتظر رفع اليد حتى تضع يدها، لكن الوصاية هي صمام الأمان.

وشدد صبري في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أردنية،
على أن إسرائيل كانت تراهن على أن يؤثر زلزال تركيا وسوريا على المسجد
الأقصى المبارك، حتى يقال إن الهدم كان بفعل الزلزال وليس بتأثير
الحفريات.

كما لفت صبري إلى أن المسجد الأقصى أصبح معلقا نتيجة كشف
أساساته بفعل الحفريات، وتوقعت إسرائيل أن يشمل الزلزال الأخير فلسطين
لكن “الله سلم”.

وكشف صبري أن عام 2022 هو الأسوأ للأقصى والقدس، فيما
يتعلق بالاقتحامات مقارنة بالأعوام السابقة، معتبراً أن إسرائيل تريد
تكثيف الاقتحامات حتى يتقبلها الفلسطينيون لتصبح أمراً مألوفاً،
لافتاً إلى أن مقاومة المواطنين الفلسطينيين للاقتحامات، حالت دون
ذلك.

وأكد صبري أن الهدف البعيد لإسرائيل هو فرض سيادتها على
الأقصى، والتحكم بإدارته، فقد حاولت عام 2017 من خلال تركيب أبواب
إلكترونية على بوابات الأقصى لتأتي هبة الأقصى وتعيد الحسابات،
ما أدى إلى تراجع الاحتلال عن تلك الخطوة، وأعيدت السيادة الإسلامية،
ورفعت يد “إسرائيل” وثُبتت الوصاية الهاشمية.

[ad_2]

Source link