[ad_1]
وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات،
بتقديم 3 ملايين دولار لدعم إعادة إعمار بلدة حوارة الفلسطينية
والمتضررين من الأحداث الأخيرة.
وستنفذ المبادرة من قبل دائرة البلديات والنقل- أبوظبي،
بالتعاون مع نادي الصداقة الإماراتي- الفلسطيني، وذلك في إطار الجهود
الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق،
وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
وعقدت دائرة البلديات والنقل- أبوظبي، اجتماعًا لبحث
آلية تنفيذ المبادرة وتقديم الدعم بحضور محمد علي الشرفاء رئيس
الدائرة والوفد الفلسطيني، الذي ضم كلاً من معين ضميدي رئيس بلدية
حوارة، وجلال عودة ومحمد عبدالحميد، عضوي مجلس البلدية، وعمار الكرد
رئيس نادي الصداقة الإماراتي- الفلسطيني.
كما بحث الاجتماع تعزيز آفاق التعاون المشترك في مجال
العمل البلدي بين الجانبين.
ورحّب الشرفاء، بالوفد الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا اهتمام
قيادة دولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة تطوير
المنطقة المتضررة في حوارة.
وأكد أن اهتمام دولة الإمارات بدعم الأشقاء في فلسطين
نابع من مواقفها الثابتة في مساندة الأشقاء وتقديم مختلف أشكال الدعم
والمساندة لهم.
يُذكر أن مستوطنين نفذوا، في 26 من شهر شباط/فبراير
الماضي، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب
نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن الفلسطيني سامح حمد الله محمود أقطش
(37 عامًا)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، وإحراق وتحطيم عشرات المنازل
والمركبات.
وفي وقتٍ سابق، وصف أعضاء “كنيست” من حزب “عوتسما
يهوديت”، الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة التي نفذها المستوطنون في
بلدة حوارة بالضفة الغربية، بأنّها “عملٌ شرعي”.
وكان حاجز حوارة في نابلس شهد في 26 من الشهر الماضي،
عملية فدائية قُتل خلالها مستوطنان إسرائيليان بإطلاق نار نفذها
فلسطيني نجح في الانسحاب من مكان العملية.
يشار إلى أن عملية حوارة نفذت في المنطقة الأكثر حساسية
والأخطر أمنيًا جنوب مدينة نابلس، وتزامنًا مع قمة العقبة، وبعد أيام
من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة نابلس.
[ad_2]
Source link