[ad_1]
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية،
اليوم الجمعة، عن رد فعل موسكو على زيارة وزير خارجية إسرائيل
إيلي كوهين، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث رفضت محكمة روسية تأجيل
جلسة لبحث إغلاق الوكالة اليهودية.
وتسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في
تصدع العلاقات بين موسكو وتل أبيب، وذلك بعد ثلاثة عقود من العلاقات
الودية.
وأفادت الصحيفة – في تقريرها –
بأن “موسكو رفضت لأول مرة طلبًا يتعلق بتأجيل جلسة دعوى إغلاق
الوكالة اليهودية لمدة شهرين، حيث أمرت محكمة روسية باستئنافها يوم
الاثنين المقبل”.
وأضافت: “الوكالة اليهودية قلقة من
التصرف الروسي، وهناك من يربط ذلك بزيارة وزير الخارجية إيلي كوهين،
وعودة الدفء في العلاقات بين إسرائيل وأوكرانيا”.
وأكدت الصحيفة العبرية أن “هذا تطور
مقلق.. لأول مرة منذ بدء المحاكمة، رفض قاض في محكمة بموسكو الاستجابة
لطلب محامي الوكالة اليهودية تأجيل الجلسة شهرين آخرين.. وسيتم
استئناف المحاكمة في غضون ثلاثة أيام”.
ووفقًا للصحيفة، يخشى مسؤولون في
إسرائيل أن يكون هذا تحولاً في الموقف الرسمي الروسي، وربطوا ذلك
بزيارة الوزير الإسرائيلي لأوكرانيا.
وتابعت: “يخشى رؤساء الوكالة
اليهودية من أن السلطات في روسيا مصممون هذه المرة على
إغلاق الوكالة”.
يشار إلى أن وزارة العدل في موسكو
أعلنت في يوليو الماضي، وقف أنشطة الوكالة اليهودية في الأراضي
الروسية، بسبب ما وصفته “انتهاكات للقانون الروسي”.
ومنذ ذلك الوقت، عقدت هناك عدة جلسات
استماع قانونية حول هذه القضية، وفي جميعها تم قبول طلب الوكالة
بتأجيل الجلسات، للسماح لها باستكمال الخطوات اللازمة لتصحيح المشاكل
التي أدت إلى المطالبة بإغلاق مكاتبها.
[ad_2]
Source link