في يومها العالمي .. المرأة الفلسطينية أيقونة المقاومة والتضحية والصمود

[ad_1]

المرأة الفلسطينية ليست كغيرها من نساء العالم، فهي تجسد
دور البطولة في مسلسل الصمود الدائم بوجه الاحتلال، هي المكلومة
والثكلى والخنساء والشهيدة والأسيرة والجريحة، وقبل كل ذلك هي مربية
الأجيال التي تحمل لواء القضية وتعشق فلسطين، هي الأم الصابرة التي
تزرع حب الوطن في أبناءها، وقد قال السلف أن خلف كل رجل عظيم امرأة،
فجاءت المرأة الفلسطينية لتكسر القاعدة وتكون رفيقة العظماء وأحيانا
أمامهم.

ووجهت مسؤولة الإطار النسوي في حركة الجهاد الإسلامي
أسمهان عبد العال، اليوم الأربعاء، في يوم المرأة العالمي تحية إعزاز
وإجلال لكل نساء العالم، وخاصة المرأة الفلسطينية الصامدة.

وأكدت عبد العال – في تصريحات صحفية لمراسل “حياة
واشنطن” بغزة – أن المرأة الفلسطينية صامدة في جنين ونابلس وفي كل
مكان، هي الأم هي الشهيدة هي الأسيرة وهي أم الشهيد وأم الأسير وأخت
الشهيد وأخت الشهيدة هذه الخصوصية التي كانت للمرأة الفلسطينية إنما
هي انبثقت من خصوصية أرض فلسطين المقدسة.

وتابعت: “هذه الأرض الطيبة أرض الرباط أرض الجهاد
والاستشهاد هي من أعطت المرأة الفلسطينية هذه الخصوصية لتكون أيقونة
الصبر والصمود والتصدي”.

في سياق متصل، ذكرت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة،
اليوم الأربعاء، أن 29 أسيرة يقبعن في السجون الإسرائيلية، بينهن
طفلتان وست أمهات.

وأضافت الوزارة – في بيان بمناسبة “يوم المرأة العالمي”،
تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه – : “أقدم الأسيرات في السجون
الإسرائيلية، الأسيرة ميسون موسى المحكومة بالسجن لمدة 15 عامًا”.

ولفتت إلى أن الأسيرتين شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة
أعلى الأسيرات حكمًا بـ16 عامًا، إضافة إلى الأسيرة المعتقلة إداريا
رغد الفني.

وشددت على “أن إسرائيل تواصل إجرامها بحق الأسيرات، فلا
تراعي خصوصية لهن، وتمارس بحقهن الإجرام والقمع والتفتيش والاقتحام
لغرفهن وأقسامهن، والإهمال الطبي، والعزل الانفرادي”.

وتابعت: “الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص المحكومة
بالسجن لمدة 11 عامًا، تعد من أصعب الحالات المرضية داخل السجون، حيث
تعاني منذ اعتقالها بحروق بالغة طالت نحو 70 بالمائة من أنحاء جسدها،
وهي بحاجة لأربع عمليات أخرى على الأقل، وهو ما ترفضه إدارة السجون،
وتشترط أن تدفع الأسيرة جعابيص تكاليفها”.

كما أكدت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة أن المرأة
الفلسطينية كانت في بؤرة الاستهداف من قبل الاحتلال، فقدمت أفضل سنوات
حياتها خلف سجون وقضبان الاحتلال، وعانت وذاقت مرارة السجن والسجان،
من تنكيل وتعذيب وحرمان.

وأوضحت أنه تم “تسجيل أكثر من سبعة عشر ألف حالة اعتقال
للمرأة الفلسطينية، ولا زالت بعد عقود من الاحتلال الإسرائيلي تمارس
حقها في الدفاع عن الوطن والأرض والمقدسات في الميدان وفي بناء الأسرة
وفي تربية الأجيال وفي تقديم فلذات الأكباد؛ لتثبت أنها جزء أصيل
ومكون رئيسي في مشروع مقاومة الاحتلال”.

ويحتفل العالم في الثامن من مارس كل عام بـ “يوم المرأة
العالمي”، في ظل تنامي انتهاكات الاحتلال للمرأة الفلسطينية.

كما تحتفل الأمم المتحدة في هذا اليوم بالمرأة، تقديرًا
لإنجازاتها في مختلف المجالات.

 

[ad_2]

Source link