[ad_1]
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن عشرات
المستوطنين أقدموا صباح اليوم الثلاثاء، على اقتحام باحات المسجد
الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال
الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون بقيادة عضو (الكنيست)
السابق المتطرف، أيهودا غليك، جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية
في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول “الهيكل المزعوم”.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها
الخاصة منذ ساعات الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين
اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين، كما منعت
المصلين من الاعتكاف في المسجد وعرقلت دخولهم فجراً.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين
الفلسطينية، ما أعلنته جماعات ما تسمى “الهيكل المزعوم” حول اتفاقها
مع شرطة الاحتلال على تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك،
في ظل توجيهات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن
غفير.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في
تصريح صحفي، أن ذلك الأمر إمعان في تكريس للتقسيم الزماني للأقصى
على طريق تقسيمه مكانيًا.
وقالت الوزارة: إنها “تنظر بخطورة
بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدًا
خطيرًا في الأوضاع على ساحة الصراع، وانقلابًا على التفاهمات بشأن خفض
التوتر”.
وحذرت من أي تسهيلات يعطيها بن غفير
للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أن “الحكومة الاسرائيلية
تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق الشعب
الفلسطيني، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد
الأقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلاً أمريكيًا عمليًا
وحاسمًا يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية
الجانب وغير القانونية، امتثالًا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة
وشرم الشيخ قبل فوات الآوان.
[ad_2]
Source link