[ad_1]
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم
الأربعاء، إن موسكو توقفت عن إشعار الولايات المتحدة بشأن أنشطتها
النووية، بما يشمل الإطلاقات التجريبية، وذلك بعد انسحاب موسكو من
معاهدة “نيو ستارت” للحد من الأسلحة النووية الشهر الماضي.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء، عن ريابكوف
قوله: “كل الإشعارات.. كل أشكال الإخطار.. كل عمليات تبادل البيانات..
كل أنشطة التفتيش.. كل أشكال العمل بموجب الاتفاقية بصفة عامة معلقة..
لن يجري تنفيذها”.
يأتي الإعلان في الوقت الذي نشر فيه الجيش الروسي راجمات
صواريخ متحركة في سيبيريا في استعراض للقدرات النووية الهائلة للبلاد
أثناء القتال في أوكرانيا.
وأوضح ريابكوف – في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء
الروسية – أن موسكو أوقفت تبادل المعلومات مع واشنطن بعد تعليقها
مشاركتها في آخر اتفاقية خاصة بالأسلحة النووية مع الولايات
المتحدة.
وعلّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي مشاركة
بلاده في معاهدة “نيو ستارت”، مؤكدًا أن روسيا لن تسمح بعمليات تفتيش
أمريكية لمواقعها النووية بموجب الاتفاقية، في وقت تضع فيه واشنطن
وحلفاؤها في الناتو علانية هزيمة روسيا في أوكرانيا كهدف لهم.
وأكدت موسكو أنها لم تنسحب من الاتفاقية تمامًا، وستواصل
احترام الحدود القصوى للأسلحة النووية التي حددتها المعاهدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في البداية إن موسكو
ستواصل إخطار الولايات المتحدة بشأن تجارب صواريخها الباليستية، لكن
بيان ريابكوف يعكس تغييرًا في المسار.
وقال ريابكوف – ردًا على سؤال عما إذا كانت موسكو ستتوقف
أيضًا عن إصدار إشعارات بشأن التجارب الصاروخية المزمعة – : “لن تكون
هناك إخطارات على الإطلاق..لن تكون هناك إخطارات من أي نوع، وكل
الأنشطة بموجب المعاهدة سيتم تعليقها ولن تنفذ بغض النظر عن الموقف
الذي قد تتخذه الولايات المتحدة”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها
ستتوقف عن إطلاع روسيا على بعض المعلومات المتعلقة بقواتها
النووية.
وتضع معاهدة “نيو ستارت”، التي تم توقيعها عام 2010
وينتهي العمل بها في 2026، حدًا أقصى لعدد الرؤوس النووية
الاستراتيجية التي يمكن للدولتين نشرها، وروسيا والولايات المتحدة هما
أكبر قوتين نوويتين في العالم.
[ad_2]
Source link