[ad_1]
بدأت مرحلة جديدة من الصراع بين موسكو
والغرب، وهذه المرة من بوابة القضاء الدولي، إذ وصفت السفارة
الروسية لدى واشنطن، أن موقف الولايات المتحدة من مذكرة المحكمة
الجنائية الدولية اعتقال الرئيس فلاديمير بوتين، بأنه يعكس انفصامًا
في الشخصية، لأن واشنطن ترفض موقف المحكمة عندما ينتقدها على
جرائمها.
وأشارت السفارة في بيان نشرته وسائل
إعلام روسية إلى أن “السلطات الأمريكية تلتزم الصمت عمدًا بشأن
الفظائع الوحشية التي ارتكبتها في العراق ويوغوسلافيا وليبيا
وفيتنام”.
وأوضحت أنه “بالإضافة إلى ذلك فإن
الولايات المتحدة عندما تحاول حماية مواطنيها من التبعات الدولية
لأفعالهم، تتخذ تدابير أحيانًا ضد المحكمة الدولية، وفرض عقوبات
اقتصادية غير مسبوقة بما في ذلك ضد المدعية السابقة فاتو بنسودة، التي
بدأت تحقيقًا في الفظائع الأمريكية في أفغانستان”.
ويأتي تعليق السفارة الروسية ردًا على
تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، الذي وصف قرار المحكمة
الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، بأنه “مبرر”.
يشار إلى أن واشنطن لا تعترف باختصاص
المحكمة الجنائية.
وأكد الكرملين بعد صدور قرار
المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، أن روسيا لا تعترف باختصاص
المحكمة، وأن أي قرارات تصدر عنها باطلة وغير مقبولة من وجهة نظر
قانونية، ولا معنى له.
[ad_2]
Source link