[ad_1]
اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، باحات
المسجد الأقصى والمسجد القبلي، ونفذت اعتداءات عنيفة على المصلين.
وأفاد مراسل “حياة واشنطن” بالقدس، بأن القوات
الإسرائيلية أخرجت المعتكفين من ساحات المسجد الأقصى، بقوة السلاح،
عبر باب السلسلة.
في سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين
المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قبل القوات
الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، في بيان
صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه، إن أعدادا كبيرة من
المستوطنين اقتحموا الأقصى في ساعات الصباح الأولى على شكل مجموعات
متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وفي ساحاته.
وتسود حالة من القلق والترقب لدى الفلسطينيين، من تصاعد
دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة، لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد
الأقصى المبارك فيما يسمى “عيد الفصح” اليهودي، الذي يتزامن
مع منتصف شهر رمضان، وسط دعوات للاعتكاف في المسجد وحمايته من
تدنيس المستوطنين.
الجدير بالذكر، أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض يومياً
لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين،
في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا
ومكانيا.
في سياق آخر، تواصل القوات الإسرائيلية تشديد إجراءاتها،
لليوم الثالث على التوالي، على الحواجز المنتشرة في محيط مدينة نابلس
شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية
شددت من إجراءاتها، اليوم الإثنين، على حاجز “حوارة” جنوب نابلس، وسط
انتشار عسكري مكثف في الشارع الرئيسي وسط بلدة حوارة، كما أغلقت
قوات الاحتلال بعض الطرق الفرعية فيها.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية نصبت بوابة
إلكترونية عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، وعرقلت حركة المواطنين
الفلسطينيين بكلا الاتجاهين.
وتنشر القوات الإسرائيلية الحواجز العسكرية في محيط وقلب
المحافظات والمدن الفلسطينية، بهدف إخضاع المواطنين الفلسطينيين
لعمليات تفتيش واعتقال وإعاقة حركتهم، وتنفيذ الإعدامات الميدانية بدم
بارد.
[ad_2]
Source link