السعودية قد تلعب دورا إيجابيا في الملف النووي الإيراني

[ad_1]

لم يستبعد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، رئيس مجلس إدارة
“مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية”، الأمير تركي الفيصل،
أن تلعب بلاده دورا إيجابيا في الملف النووي الإيراني، والعمل على
إحيائه مع الولايات المتحدة على ضوء الاتفاق بين الرياض وطهران، الذي
وقع بوساطة صينية.
ويمثل هذا الموقف تغيرا دراماتيكيا في مواقف المملكة من الاتفاق
النووي الإيراني، إذ طالما سعت لتعطيله، في إطار محاولتها إحكام
الحصار على خصمها اللود: إيران.
لكن يبدو أن الصين أدخلت المنطقة في حقبة جديدة بعد إعلان السعودية
وإيران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة
فتح السفارات في غضون شهرين، عقب مباحثات برعاية صينية جرت في
بكين.
وقال الأمير تركي الفيصل، في مقابلة مع قناة “فرانس 24″، إن الاتفاق
السعودي الإيراني “سينعكس إيجابًا إقليميا ودوليًا”، مؤكدا أنه “لا
يمكن للولايات المتحدة ولا أوروبا أن يكونا وسيطين نزيهين بين
السعودية وإيران مثل الصين، التي يمكنها أن تنجح في أن تُقيم علاقات
جيدة مع البلدين” 
وأعرب عن أمله في أن يؤدي الاتفاق، الذي لم يكن على علم بتفاصيله، إلى
مزيد من التطورات الإيجابية في الشرق الأوسط وأن ينعكس ايجابيا على
سوريا ولبنان واليمن، وقال إن التقارب بين السعودية التي تدعم الحكومة
اليمنية وإيران التي تدعم الحوثيين “من شأنه أن يُترجم لإنهاء
الأزمة”.
وبخصوص وساطة الصين في الاتفاق، وأصر ذلك على العلاقات مع أمريكا، قال
الفيصل إن العلاقات السعودية الأمريكية استراتيجية، وتمتد لأكثر من 80
عاما في مختلف المجالات.
وحول تخوف إسرائيل من تبعات الاتفاق على احتمالات التطبيع مع
السعودية، قال الفيصل إن “شروط المملكة معروفة لإنجاز ذلك (التطبيع)،
وهي إيجاد دولة فلسطينية ذات سيادة وحدود معترف بها وعاصمتها القدس
وعودة اللاجئين الفلسطينيين”.

[ad_2]

Source link