الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة والقدس

[ad_1]

شنّ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم
الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل الفلسطينيين، في الضفة الغربية
ومدينة القدس المحتلتين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات
واسعة خلال اقتحام أنحاء متفرقة من الضفة والقدس، واقتادت المعتقلين إلى جهاتٍ
مجهولة.

وفي تفاصيل
الاعتداءات.. اقتحمت قوات الاحتلال مناطق مختلفة من مدينة
نابلس، تركزت في حي الضاحية، مخيم عسكر الجديد (شرقًا)، حي المخفية
(جنوبًا)، وشارع عصيرة (شمالًا) ودهمت عددًا من المنازل
فيها.

وأسفر الاقتحام عن اعتقال كل من “حسن
تفاحة، ومهند الكعبي، باسل حمامي، وعماد البظ”.

كما اقتحم الاحتلال بلدة قصرة جنوب شرق
المدينة، ونفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل فيها.

وفي مدينة طوباس، اندلعت اشتباكات
مسلحة ومواجهات عنيفة خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم
الفارعة.

وأعلنت كتيبة طوباس في بيان مقتضب،
أنها أفشلت مخططًا لاقتحام قوة خاصة المخيم.

وأصيب الشاب محمود ماجد العايدي
بالرصاص الحي في الرأس ووصفت جروحه بالخطيرة، وتم نقله إلى
مستشفى طوباس التركي الحكومي.

ووفقًا لمدير نادي الأسير في طوباس
كمال بني عودة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أحمد رجا الخطيب (45
عامًا) بعد مداهمة منزله، وخلال ذلك أصيب نجله رجا في الساق جراء نهشه
من كلب بوليسي أطلقه جنود الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم
فجرًا بأعداد كبيرة وانتشرت في كافة أرجائه، كما حاصرت منزل أحد
المواطنين.

كما داهمت قوات الاحتلال، بلدة سيلة
الظهر وكثفت من تواجدها العسكري داخلها وشنت حملات تمشيط واسعة فيها،
كما داهمت قريتي زبوبا والطيبة غرب جنين ونصبت حواجز عسكرية على مدخل
القريتين.

وذكرت مصادر محلية، أن القوات
الإسرائيلية أعاقت تحركات المواطنين على شارع جنين نابلس عند موقع
“حوميش المخلاة” بالقرب من سيلة الظهر، سواء القادمين أو
المغادرين من وإلى محافظتي جنين ونابلس، ما أجبرهم على سلوك طرق وعرة
وطويلة عبر طولكرم وعصيرة الشمالية.

وفي مدينة القدس، أحرق شباب مكتب
بلدية الاحتلال في قرية جبل المكبر، وذلك احتجاجاً على سياسة هدم
منازل الفلسطينيين.

كما أصيب عدد من المواطنين، عقب إطلاق
قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المكثف، في مخيم
شعفاط شمال شرق القدس خلال مواجهات وصفت بـ”حرب الشوارع”.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات
الاحتلال داهمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ومركباتهم،
ما أدى لإصابة شاب يبلغ من العمر 35 عامًا في بطنه، نقل على إثرها
للمستشفى، وقد وصفت إصابته ما بين متوسطة إلى خطيرة.

[ad_2]

Source link