استشهاد أسير فلسطيني بسبب سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلية

[ad_1]

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين
الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50
عاماً) من مخيم الأمعري قضاء رام الله، في مستشفى “أساف هروفيه”
الإسرائيلي، جرّاء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون
الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

ويأتي استشهاد أبو حميد بعد ساعات
قليلة من سماح السلطات الإسرائيلية لعائلته بزيارته بشكل طارئ، وذلك
بعد دخوله في غيبوبة وتدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى
إسرائيلي.

ونقلت السلطات الإسرائيلية ظهر أمس
الاثنين الأسير أبو حميد وبشكل عاجل من سجن “الرملة” إلى مستشفى “أساف
هروفيه”، بعد تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.

وتدهور الوضع الصحي بشكل كبير للأسير
أبو حميد منذ شهر أغسطس/آب عام 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره،
وتبين لاحقًا أنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم
من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان”، مما أوصل حالته الصحية
إلى هذه المرحلة الخطيرة.

والشهيد الأسير أبو حميد, كان محكومًا
بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عاما. وتعرض للاعتقال الأول قبل انتفاضة
الحجارة عام 1987 وأمضى أربعة أشهر، وأعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه
بالسجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990،
وحُكم عليه بالسجن المؤبد،  أمضى من الحكم أربع سنوات ثم
أُطلق ضمن الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، إلا أن
الاحتلال أعاد اعتقاله لاحقًا وحُكم عليه بالسجن المؤبد مدى
الحياة.

[ad_2]

Source link