إسرائيل تعتزم تعزيز قواتها بالقدس خلال شهر رمضان

[ad_1]

أعلنت مصادر عبرية، أن الشرطة الإسرائيلية قررت في إطار
الاستعدادات لشهر رمضان، تعزيز قواتها في مدينة القدس المحتلة، بأكثر
من 2000 شرطي من عدة تشكيلات.

وأفاد موقع (واللا) الإخباري العبري – في تقرير له – بأن
تركيز الشرطة الإسرائيلية، سيكون على أيام الجُمع خلال شهر رمضان، إذ
من المتوقع أن يؤم عشرات الآلاف من المصلين الحرم القدسي الشريف لأداء
صلاة الجمعة.

ولفت التقرير إلى جانب آخر من استعدادات الشرطة
الإسرائيلية، وهو إجراء اعتقالات وتوحيه انذارات تحذير ضد العناصر
الفلسطينية الناشطة في مدينة القدس، مشيرًا إلى أنه تم وضع أكثر
من 10 معتقلين فلسطينيين من سكان القدس، في الآونة الأخيرة رهن
الاعتقال الإداري.

وادعى التقرير، أنه خلال الأشهر الأخيرة، تم إحباط 25
عملية في مدينة القدس المحتلة، بعضها عبر رصد منصات التواصل الاجتماعي
وجمع معلومات استخبارية.

ونوه التقرير إلى أنه في السنوات الأخيرة، تم تأخير
وتأجيل عمليات هدم المنازل في شهر رمضان، وذلك لتخفيف حدة التوتر
والاحتكاك مع السكان الفلسطينيين شرق مدينة القدس.

وأشار إلى أنه كما يبدو سيتم الحفاظ على هذا التقليد هذا
العام، على الرغم من تصريحات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير” الذي
شدد على ضرورة عدم وقف هدم البيوت خلال شهر رمضان.

في سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم
الأحد، المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من
الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة
– في بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه – : “أن مجموعات من
المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، ونفذت جولات استفزازية في
باحاته”.

وأضاف البيان: “أن المستوطنين تلقوا شروحات عن الهيكل
المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية للمسجد”.

في غضون ذلك، قال مراسل “حياة واشنطن” بالقدس:
“إن الشرطة الإسرائيلية واصلت فرض قيودها على دخول الفلسطينيين
للمسجد المبارك، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته
الخارجية”.

الجدير بالذكر، أن المسجد الأقصى المبارك يشهد
يوميًا سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية الشرطة
الإسرائيلية، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه
زمانيًا ومكانيًا.

[ad_2]

Source link