[ad_1]
دعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، إسرائيل لإيقاف
أنشطتها الاستيطانية فورًا، مؤكدة على أنها “منافية للقانون
الدولي”.
من جهته، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق
الأوسط، تور وينسلاند، على ضرورة تجنب كافة الأطراف أي خطوات أحادية
من شأنها أن تصعّد التوتر في هذه الفترة التي تجمع شهر رمضان وعيدي
الفصح المسيحي واليهودي.
تصريحات وينسلاند، جاءت خلال جلسة الشرق الأوسط في مجلس
الأمن والتي عقدت، اليوم الأربعاء، وتناولت مستجدات الأوضاع
الراهنة حول الصراع الإسرائيلي، الفلسطيني والعنف المتصاعد في
المنطقة.
كما طالب وينسلاند قادة الحكومة الإسرائيلية بإنهاء
الأنشطة الاستفزازية في هذه الفترة الحساسة، قائلاً: “أشعر بانزعاج
كبير جراء أعمال إسرائيل بتوسعة الوحدات الاستيطانية”.
وأضاف: “لا مبرر قانوني للمستوطنات الإسرائيلية، فهذا
انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأدعو الحكومة
الإسرائيلية إلى إنهاء كافة أنشطة الاستيطان فورًا والامتثال
لمسؤولياتها بموجب القانون الدولي”.
وأشار وينسلاند إلى أن العمليات المتصاعدة للجيش
الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تسببت في خسائر بالأرواح،
داعيًا السلطات بعدم استخدام “القوة المفرطة”.
في سياق متصل، قال مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة،
السفير رياض منصور، إن جذور تواجد الشعب الفلسطيني على أراضيه تمتد
إلى سنوات طويلة وأنه باقٍ رغم الآلام التي يعيشها.
وحذّر منصور المجتمع الدولي من ردة فعل الفلسطينيين إزاء
ما يتعرضون له من الممارسات الإسرائيلية، مضيفًا: “اخشوا الحريق الذي
تعجزون عن إخماده.”
وشدد على ضرورة حماية مجلس الأمن الدولي للشعب الفلسطيني
من الممارسات الإسرائيلية، واتخاذ كافة الخطوات اللازمة في سبيل
ذلك.
وتصاعدت التوترات بشكل حاد في أنحاء الضفة الغربية
المحتلة، خلال الأشهر الأخيرة وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة
على البلدات الفلسطينية.
ومنذ العام الجاري، استشهد نحو 90 فلسطينيًا على يد
القوات الإسرائيلية، بحسب معطيات فلسطينية، فيما قتل 14
إسرائيليًا في هجمات منفصلة خلال الفترة نفسها.
[ad_2]
Source link