إسرائيل تخطط لإطلاق أسماء يهودية على مفترقات ومواقع طرق بالضفة الغربية

[ad_1]

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن مخطط
إسرائيلي استيطاني لإطلاق أسماء يهودية على مواقع ومفترقات الطرق في
الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة “مكور ريشون” العبرية: “أنه بعد حوالي
3 أشهر من اجتماع لجنة التسميات الإسرائيلية، فقد تم تجنب التصويت على
إعطاء أسماء يهودية لعدة تقاطعات في مناطق الضفة الغربية”.

ولفتت إلى أن اللجنة ستعود مرة أخرى، وتصوت على إعطاء
أسماء يهودية لمواقع وأماكن في هذه المناطق، وذلك بعد ورود رأي أعده
المكتب القانوني لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يسمح بتسمية الأماكن
في الضفة الغربية.

وأوضحت أنه خلال جلسة الاستماع التي عقدت في سبتمبر
الماضي، جادل عضوا اللجنة يشاي شارد، ويوفي تيروش، بأن اللجنة تفتقر
إلى سلطة تسمية الأماكن التي تقع خارج الأراضي السيادية لإسرائيل.

ورأى الاثنان أيضًا أن تسمية التقاطعات في مناطق الضفة
الغربية بأسماء عبرية، والتي يستخدمها الإسرائيليون والفلسطينيون، هو
جزء من سياسة الفصل العنصري التي تديرها إسرائيل في هذه المناطق.

وبحسبهما، تزداد صعوبة اتخاذ القرار بسبب حقيقة أن
اللجنة لا تضم ​​أعضاءً فلسطينيين، ولا حتى عرب مقيمين في إسرائيل،
وطلبا الحصول على رأي قانوني في القضية.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحد أعضاء اللجنة قوله:
“إنه منذ إنشاء لجنة التسميات الحكومية، وهي تتخذ قرارات بشأن التسمية
في كل مكان، زاعما أنه بعد حرب الأيام الستة، على سبيل المثال، كان
هناك قرار من قبل لجنة الأسماء بإطلاق اسم (يهودا والسامرة) على
الضفة الغربية”.

وقال عضو اللجنة: “إن تسمية الأسماء في يهودا والسامرة
الضفة الغربية تمت بشكل روتيني”، مشيرًا إلى أنه قبل سنوات قررت لجنة
الأسماء تسمية مستوطنة “نيفي زوف” باسم حلميش.

الجدير بالذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم منذ إقامته
عام 1948 على تهويد أسماء مئات القرى والمواقع التاريخية في فلسطين
التاريخية، من خلال الربط بين الأسماء للأمكنة الجديدة – سواء كانت
قرية فلسطينية أو مستوطنة يهودية – وبين التاريخ القديم لليهود، لنفي
وجود الفلسطينيين واعتبار روايتهم بلا معنى، وأنها طارئة، ولإعادة
صياغة رواية المكان التي تعتمد على “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”.

 

 

[ad_2]

Source link