حركة "طالبان" الأفغانية تعلن حظر التعليم الجامعي للنساء

[ad_1]

قررت حركة “طالبان” الأفغانية، اليوم الثلاثاء، حظر التعليم
الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بحسب رسالة وجهتها
وزارة التعليم العالي إلى جميع الجامعات الحكومية والخاصة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، حافظ ضياء هاشمي –
لوكالة الأنباء الأفغانية – إنه “بناءً على قرار مجلس وزراء الإمارة
الإسلامية، ستعلق جميع الجامعات الحكومية والخاصة عملية تعليم الإناث
حتى إشعار آخر”.
وجاء في الرسالة الموقعة من وزير التعليم العالي ندا محمد نديم:
“أبلغكم جميعًا بتنفيذ الأمر المذكور بوقف تعليم الإناث حتى إشعار
آخر”.
يذكر أنه في أغسطس من العام الماضي، كانت أنظار العالم تتجه نحو
أفغانستان في خضم المشاهد المتسارعة في مطار كابل الذي شهد تدافعًا
للناس للفارين، في أعقاب سيطرة طالبان على زمام الأمور في البلاد. أما
اليوم، فقد تحول تركيز العالم إلى مكان آخر، لكن لا يزال ملايين
الأفغان يواجهون أزمة إنسانية.
وفي 12 أكتوبر، فرضت الولايات المتحدة،  عقوبات جديدة على حركة
طالبان بسبب انتهاك الحركة المتطرفة حقوق النساء والفتيات في
أفغانستان.
وفي بيان أصدره بمناسبة الذكرى العاشرة لليوم العالمي للفتاة، قال
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: “أعلن اليوم عن فرض قيود على
منح تأشيرات لأعضاء طالبان الحاليين والسابقين وغيرهم من الأفراد
المسؤولين أو المتواطئين في قمع النساء والفتيات في أفغانستان عبر
ممارسة سياسات تقييدية والعنف”.
وأضاف أن “أفغانستان منذ سنة، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تُمنع
فيها الفتيات بصورة منهجية من ارتياد المدرسة بعد الصف السادس”.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان واستعادة طالبان السلطة في
15 آب/أغسطس 2021، منعت الحركة المتشدّدة تلميذات المرحلتين التكميلية
والثانوية في البلاد من العودة إلى مدارسهن.
بالمقابل، سمحت الحركة للطالبات الجامعيات باستكمال دراستهن، لكن وفق
شروط صارمة.
ويُعتبر تعليم الفتيات قضية حسّاسة للغاية في أفغانستان.
وفي بيانه، قال بلينكن: “ندعو الحكومات الأخرى للانضمام إلينا في
اتخاذ إجراءات مماثلة والاستمرار في التأكيد على رسالة جماعية، مفادها
أن الحكومة الأفغانية التي يمكن اعتبارها شرعية هي تلك التي
تمثّل كلّ شعبها وتحمي وتعزّز حقوق الإنسان لكل فرد”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تدعم الشعب الأفغاني بقوة، وتظل ملتزمة ببذل
كلّ ما في وسعها لحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع
الأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات”.
ولم تكد تمر بضعة أسابيع على تولّيها السلطة حتى فرضت طالبان قيودًا
صارمة على النساء والفتيات في البلاد لإبعادهن عن الحياة العامة، وذلك
تطبيقًا لتفسيرها المتزمّت للشريعة.
وفي نهاية أيلول/سبتمبر، قُتل 53 شخصًا على الأقل، بينهم ما لا يقلّ
عن 46 فتاة وشابّة، في هجوم انتحاري استهدف مركزًا تعليميًا مكتظًا
بالطلبة في حي بكابل ينتمي سكانه إلى أقلية الهزارة الشيعية، بحسب
حصيلة نشرتها بعثة الأمم المتّحدة للمساعدة في أفغانستان.

[ad_2]

Source link