ميقاتي يرفض الاستخفاف بحادثة مقتل جندي من "اليونيفيل"

[ad_1]

رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي،
اليوم الإثنين، الاستخفاف والمزايدة بحادثة مقتل جندي من القوة
الأممية “اليونيفيل” قبل أيام جنوبي لبنان.

تصريحات ميقاتي جاءت خلال لقائه مجلس نقابة المحررين في
السراي الحكومي، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.

وقال: “إن المزايدات في هذا الملف مرفوضة، وكذلك مرفوض
الاستخفاف بخطورة ما حصل أو اعتباره حادثًا عاديًا أو عرضيًا”.

ولفت إلى أنه يتابع الملف مع قيادة الجيش اللبناني التي
تجري التحقيقات اللازمة، مشددًا على أنه يجب أخذ الحادثة بجدّية،
وإجراء كامل التحقيقات والمحاسبة.

وعبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن أمله
بالوصول إلى نتيجة التحقيقات قريبًا، لافتًا إلى أنه “كون الحادثة
حصلت خارج نطاق عمليات يونيفيل، فمن المرجّح أنه لم يكن مخططًا
لها”.

وأعلنت قوات الدفاع الإيرلندية في 15 ديسمبر الجاري عبر
موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقتل أحد جنودها وإصابة 3 آخرين من
العاملين ضمن بعثة اليونيفيل، إثر تعرّض إحدى عرباتها المدرّعة لإطلاق
نار من أسلحة خفيفة.

واستنكرت العديد من الدول الحادثة، بينها الكويت وقطر
والأردن ورابطة العالم الإسلامي، وسبقتها مطالبة السعودية بالتحقيق،
وحثّ القاهرة على احترام بعثات حفظ السلام الأممية.

وأنشئت “اليونيفيل” عام 1978، بقرار من مجلس الأمن
الدولي، لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية التي كانت تحتلّ أجزاء
واسعة من الجنوب اللبناني.

وفي سياق منفصل، نفى ميقاتي وجود أسلحة إيرانية في مطار
رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت.

وأفاد بأنه اجتمع الأسبوع الماضي مع قائد الجيش اللبناني
العماد جوزيف عون، والقادة الأمنيين، و”أكدوا جميعًا أن التحقيقات
التي أُجريت أكدت أن ما قيل غير صحيح، ولا أسلحة تدخلُ من المطار.

وتحدّثت وسائل إعلام عربية مطلع الشهر الحالي عن أن
“شركة طيران معراج الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري، تسيّر رحلات
لمطار بيروت وأنها قد تنقل أسلحة ومعدات حسّاسة لحزب الله”.

وعقب ذلك، نفى وزير الداخلية اللبناني بسام
مولوي، الأمر، مشددًا على أن جهاز أمن المطار واعٍ لكل ما
يدخل ويخرج من لبنان.

[ad_2]

Source link