[ad_1]
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد
الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها القوات
الإسرائيلية على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة في مدينة القدس
المحتلة.
وأفاد مراسل “حياة واشنطن” بالقدس، بأن 70 ألف مصلٍ
أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأضاف المراسل: “أن القوات الإسرائيلية انتشرت في شوارع
المدينة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت
المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية”.
ولفت مراسلنا إلى أن آلاف الفلسطينيين خرجوا عقب انتهاء
الصلاة في مسيرة تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبتها القوات
الإسرائيلية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يوم الأربعاء
الماضي.
وفي سياق منفصل، أقام مستوطنون متطرفون، اليوم الجمعة،
مقبرة على أراضي بلدة كفر الديك بمدينة سلفيت بالضفة الغربية
المحتلة.
وذكر رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي – في تصريحات صحفية
نقلتها وسائل إعلام فلسطينية – “أن مستوطنين من مستوطنة (إيلي
زهاف) المقامة على أراضي البلدة، استولوا على مساحة من أراضي
المواطنين في المنطقة الشمالية من البلدة وتعرف بمنطقة بلاط ركوبا
(خلة القمح)، وقاموا بتسييجها واستحدثوا مقبرة لدفن موتاهم فيها”.
كما لفت ناجي إلى أن المنطقة تتعرض بشكل يومي لاعتداءات
المستوطنين المتطرفين المتمثلة باقتلاع أشجار الزيتون وتجريف مساحات
واسعة من الأراضي، لصالح التوسع الاستيطاني.
[ad_2]
Source link