[ad_1]
أدى 60 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى
المبارك بمدينة القدس المحتلة، رغم الإجراءات الإسرائيلية
المشددة.
وأفاد مراسل “الحياة واشنطن” في القدس، بأن أهالي
المدينة المقدسة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، توافدوا
إلى المسجد الأقصى، رغم الطقس البارد، والعراقيل والتشديدات عند
الحواجز ومداخل مدينة القدس المحتلة”.
وأضاف المراسل: “أن القوات الإسرائيلية انتشرت في شوارع
المدينة ومحيط الأقصى، وتواجدت عند بواباته، وأوقفت المصلين القادمين
من كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت
العشرات منهم من دخول المسجد”.
وكان آلاف الفلسطينيين قد أدوا صلاة الفجر في المسجد
الأقصى، تلبية لدعوات من هيئات مقدسية لشد الرحال إليه وأداء الصلاة
فيه.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس
الخميس، جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الحشد والرباط الدائم في باحات
المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن عدوان الاحتلال على الأقصى سيكون
وقود نار تحرقه.
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة
– في بيان صحفي تلقت “الحياة واشنطن” نسخة منه – : “نحن أمام
مرحلة حساسة تستدعي الاستنفار من الكل الفلسطيني”، موضحًا أن الرباط
في المسجد الأقصى واجب على الكل الفلسطيني.
وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى “عيد حانوكاه”
اليهودي بالمسجد الأقصى، في 18 ديسمبر الجاري، من خلال الحشد بشكل
كبير، مع تكثيف عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخله، مع
تنفيذ استفزازات داخل باحاته لمدة ثمانية أيام.
[ad_2]
Source link