50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في "الأقصى".. ومستوطنون يحرقون 8 مركبات فلسطينية غرب القدس

[ad_1]

أدى 50 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى
المبارك بمدينة القدس الشرقية، رغم إجراءات القوات الإسرائيلية
المشددة.

وقال مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس: “إن أهالي القدس
والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، توافدوا إلى المسجد الأقصى،
رغم العراقيل والتشديدات عند الحواجز ومداخل مدينة القدس
المحتلة”.

وأضاف المراسل: “أن القوات الإسرائيلية انتشرت في شوارع
المدينة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى، وتواجدت عند بواباته، وأوقفت
المصلين المتوافدين من كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، ودققت في
بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات منهم من دخول المسجد”.

وكان آلاف الفلسطينيين قد أدوا صلاة الفجر في المسجد
الأقصى، تلبية لدعوات من هيئات مقدسية لشد الرحال إليه وأداء الصلاة
فيه.

وفي سياق منفصل، أقدم مستوطنون متطرفون، فجر اليوم
الجمعة، على حرق سيارات تعود لمواطنين فلسطينيين من سكان بلدتين
فلسطينيين قرب مدينة القدس الشرقية.

وذكر مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس: “أن مجموعة من
المستوطنين من عصابات (تدفيع الثمن) تسللت إلى قرية (أبو
غوش) شمال غرب القدس المحتلة، وأشعلت النار في أربع سيارات في حي
الشرفة في البلدة، وأربع سيارات أخرى في بلدة (عين نقوبا) غربي
المدينة”، مؤكدًا أن السيارات احترقت بالكامل.

وأضاف “المراسل” أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية في
البلدتين، من بينها رسم نجمة داوود العبرية، و”شعب إسرائيل حي”،
وعبارات تدعو إلى تهجير العرب.

وخلال السنوات الأخيرة، نفذ مستوطنون عشرات الاعتداءات
على ممتلكات ومقدّسات فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقرى
ومدن داخل فلسطين المحتلة عام 48.

ويطلق المستوطنون على هجماتهم اسم “تدفيع الثمن”، وهي
سياسة عدوانية ينتهجها ناشطون من اليمين الإسرائيلي، تقوم على سرقة
وتدمير الممتلكات الفلسطينية.

[ad_2]

Source link