[ad_1]
في حين قدرت تقارير حقوقية عدد قتلى الاحتجاجات في إيران بـ 378
شخصا، رأى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، أن السلطات
تتعامل مع المحتجين بـ “أسلوب الرسول محمد”.
واندلعت احتجاجات في إيران في شهر سبتمبر الماضي، جراء مقتل الفتاة
مهسا أميني، في قسم تابع لشرطة الأخلاق أثناء احتجازها، بتهمة ارتداء
ملابس تُخالف الزي الإسلامي، ويقول المحتجون إن أميني قُتلت جراء
التعذيب.
ومن حينها اندلعت احتجاجات في عدة محافظات إيرانية، سعت قوات الأمن
لقمعها، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، وهي منظمة غير حكومية مقرها
النرويج، إن قوات الأمن الإيرانية قتلت 378 شخصا على الأقل، منذ بدء
الاحتجاجات في شهر سبتمبر الماضي، بينهم 47 طفلا.
من جانبه، أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي،
أن الاحتجاجات “محكوم عليها بالفشل”، معتبرا أن السلطة القضائية
تتعامل مع من وصفهم بـ “مثيري الشغب” استنادا إلى “أسلوب النبي
محمد”.
وقال خامنئي، في سلسلة تغريدات على صفحته باللغة العربية: “أسلوب
السلطة القضائية في التعاطي مع مثيري الشغب هو أسلوب رسول الله (ص):
1- مَن خُدعَ ولم يرتكب جريمة ينبغي تنبيهه ووعظه، وأن تحثّوه على
التفكير. يجب إيقاظ مَن يتماشى مع العدو ورغباته دون التفات
منه”.
وأضاف خامنئي: “2- أما مَن يرتكب الجريمة أو القتل أو التخريب أو
التهديد، فتجب معاقبته. ينبغي أن يعاقبوا بمقدار ذنبهم. القاتل على
نحو، ومرتكب التخريب على نحو آخر، وذاك الذي حثّهم على فعل هذه
الأشياء عبر الإعلام كذلك. كل منهم يجب أن يعاقب وفق فِعلته”.
[ad_2]
Source link