[ad_1]
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من
شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل
الكثيرة التي فرضتها القوات الإسرائيلية في محيط المسجد والبلدة
القديمة والقدس المحتلة.
وأفاد المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية
بمدينة القدس – في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية
– بأن 100 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في
المسجد الأقصى، رغم الانتشار المكثف للجيش الإسرائيلي منذ ساعات
الصباح، والحواجز العسكرية التي عرقلت وصول المصلين للمسجد.
في سياق متصل، قال مراسل “حياة واشنطن” بالقدس، إن
القوات الإسرائيلية وضعت تعزيزات عسكرية مكونة من ألفي عنصر وسريتي
احتياط خاصة، وتمركزت في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وفي محيط
المسجد الأقصى.
وأضاف المراسل: “أن القوات الإسرائيلية عرقلت وصول آلاف
الفلسطينيين من أهالي الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة
الجمعة في المسجد الأقصى، فيما احتجزت مئات المواطنين من الرجال
والنساء على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية ومدينة القدس”.
كما اعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب والتنكيل على عائلة
مقدسية كانت في طريقها إلى المسجد الأقصى في حي الشيخ جراح
بالقدس.
في سياق متصل، أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة
الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في الحرم الإبراهيمي الشريف
بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، رغم إجراءات الاحتلال
الإسرائيلي.
وذكرت وزارة الأوقاف الفلسطينية في بيان صحفي تلقت “حياة
واشنطن” نسخة منه:” إن 30 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في الحرم
الإبراهيمي، رغم انتشار حواجز الاحتلال الإسرائيلي على مداخله وعلى
الطرقات المؤدية إليه”.
[ad_2]
Source link