[ad_1]
في وقت حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من اندلاع “حرب
عالمية” ثالثة، في حال اصطفت الصين إلى جانب روسيا في حربها ضد
اوكرانيا، ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، يعتزم
زيارة موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة
المقبلة.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن ترتيبات رحلة شي إلى
موسكو في “المرحلة الأولى” ولم يتم تحديد توقيتها، ورجحت أن تتم في
أبريل أو مايو المقبلين.
وكان رئيسا روسيا فلاديمير بوتين، والصين شي جين بينغ، عقدا اجتماعا
عن بُعد، وصف فيه الزعيم الروسي العلاقات بين البلدين بأنها “الأفضل
في التاريخ”، ودعا شي لزيارة موسكو في ربيع العام الجاري.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن واشنطن بدأت ترصد مؤخرا “خطوط توجه
مزعجة في دعم الصين للجيش الروسي”، لافتين إلى “إشارات على أن بكين
تريد التسلل لتقديم المساعدة العسكرية القاتلة لروسيا دون أن يتم
ضبطها”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على
المعلومات الاستخباراتية، قولهم إن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى
حدوث تحول حديث في موقف الصين بخصوص الدعم العسكري المقدم إلى روسيا،
وأنهم قلقون لدرجة أنهم شاركوا المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء
والشركاء في مؤتمر ميونخ للأمن خلال الأيام الماضية.
وأضافوا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار القضية عندما
التقى بنظيره الصيني وانغ يي قبل أيام على هامش مؤتمر ميونخ.
وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين بأن “الوزير
بلينكن كان صريحا للغاية في تحذيره بشأن تداعيات وعواقب تقديم الصين
دعما ماديا لروسيا أو مساعدة روسيا في التهرب المنهجي من
العقوبات”.
كما ألمحت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى دعم الصين لروسيا
خلال كلمتها في ميونخ، وقال هاريس: “إننا منزعجون أيضا لأن بكين عمقت
علاقتها مع موسكو منذ بدء الحرب، وفيما يتعلق بالمستقبل، فإن أي خطوات
تتخذها الصين لتقديم دعم فتاك لروسيا لن تؤدي إلا إلى مكافأة العدوان،
ومواصلة القتل، وتقويض النظام القائم على القواعد بشكل أكبر”.
[ad_2]
Source link