وسط "أزمة ثقة" مع الحكومة.. المعلمون الفلسطينيون يواصلون إضرابهم لليوم الثامن

[ad_1]

يواصل المعلمون الفلسطينيون في الضفة
الغربية إضرابهم عن العمل لليوم الثامن، مطالبين بحقوقهم المالية
والنقابية وتنفيذ بنود الاتفاق الذي عقد عام 2022 مع الحكومة لحل
قضيتهم وتلبية مطالبهم.

وأعلن “حراك المعلمين الموحد” البدء
بالإضراب في الـ 5 من شباط/فبراير الجاري، لينضم إليه آلاف المعلمين
وتتوقف الحياة المدرسية في الغالبية العظمى من المدارس
الحكومية.

ويعمل في المدارس الحكومية الفلسطينية
بالضفة الغربية نحو 38 ألف معلم، لم يتقاضوا رواتب كاملة منذ أكثر من
عام بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة، نتيجة تراجع حجم
المساعدات المالية العربية والدولية، وأيضًا احتجاز إسرائيل لقسط من
أموال ضرائب تحصلها نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وحدد المعلمون المضربون مطالبهم – في
بيانات مختلفة – : “بتمثيل نقابي ديمقراطي بغير شروط مقيدة في
الترشيح والانتخاب والحصول على رواتبهم كاملة، مع العلاوات المتفق
عليها وغلاء المعيشة بالإضافة إلى جدولة متأخراتهم”.

ويحجم عدد كبير من أهالي الطلاب في
المدارس الحكومية، الذين يزيد عددهم عن 600 ألف في الضفة الغربية عن
إرسال أبنائهم إلى المدارس خشية ألا يتلقوا أي دروس
تعليمية.

ويقول حراك المعلمين الموحد، إن
نسبة المضربين تجاوزت 90%، لكن وزارة التعليم تؤكد أن النسبة لم
تتجاوز 50 %.

والأحد الماضي، شارك مئات المعلمين
بوقفات واعتصامات أمام مباني مديريات التربية والتعليم في محافظات
الضفة، مطالبين بحقوقهم وتنفيذ بنود الاتفاق السابق مع
الحكومة.

[ad_2]

Source link