[ad_1]
عاتب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، المملكة
العربية السعودية، بسبب قيام قناة فضائية محسوبة على السعودية، بـ
“الحث على الارهاب والاغتيالات”، حسب قوله.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية الرسمية “إيرنا” عن عبد
اللهيان، قوله إن المملكة تتدخل في شؤون إيران، مضيفا: “في الجانب
السياسي ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في الدورة الخامسة من الحوار
الإيراني السعودي الذي جرى في العاصمة العراقية بغداد، وما يخص الجانب
الإيراني في الاتفاق تم تنفيذه لكن جوانب أخرى من الاتفاق لم يتم
تنفيذها من قبل السعودية‘”.
ويتولى العراق الوساطة بين الرياض وطهران واستضاف عددا من جولات
المفاوضات بين البلدين.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: “أبلغنا المسؤولين السعوديين عتبنا
وانتقادنا لقيام قناة محسوبة على السعودية بالحث على الارهاب
والاغتيالات خلال أحداث الأسابيع الأخيرة في إيران، وأوضحنا لهم أن
المواقف غير البناءة لهذه القناة تتعارض مع اتفاقيات طهران والرياض في
بغداد”.
وأوضح أن طهران ترى أن “التفاوض والتعاون بين طهران والرياض مفيد
ومؤثر في استتباب الأمن والسلام في المنطقة”.
وتشهد إيران احتجاجات مستمرة بسبب وفاة الفتاة مهسا أميني، في 16
سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق التي
اتهمتها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية، والتي
تفرض على النساء ارتداء الحجاب، وعمت إيران التظاهرات جراء الغضب من
مقتل مشاركين في الاحتجاجات.
وفيما تقول الدبلوماسية الإيرانية إن الأجواء مهيأة للتفاوض مع
السعودية، يُطلق مسؤولون عسكريون إيرانيون تصريحات سلبية تجاه
المملكلة، كان أبرزها لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الذي
حذر الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، قائلا: “أقول لآل
سعود ووسائل إعلامهم بأن يكونوا حذرين من زرع بذور الفتنة، ومن هنا
نعاهد الشعب بأننا سنعمل على تحقيق أهداف قائد الثورة، ونبقى في
الساحة وننتقم من الأعداء”.
[ad_2]
Source link