[ad_1]
قال وزراء خارجية مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، إن بلدانهم ستواصل
تكبيد روسيا خسائر اقتصادية، وحثوا المجتمع الدولي الأوسع على رفض ما
وصفوه “بالتوسع الوحشي” من جانب موسكو.
وأضاف وزراء خارجية المجموعة – في بيان مشترك، تلقت “حياة
واشنطن” نسخة منه – : “سنكبد روسيا المزيد من الخسائر الاقتصادية،
وكذلك أفراد وكيانات داخل روسيا وخارجها يقدمون الدعم السياسي أو
الاقتصادي لانتهاكات القانون الدولي هذه”.
وجاء في نص البيان المشترك ما يلي : “نحن وزراء خارجية مجموعة السبع
لدول كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة،
والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، ندين
بصوت واحد وبأقوى العبارات الممكنة الحرب الروسية العدوانية على
أوكرانيا وانتهاكاتها المستمرة لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية
واستقلالها”.
وأضاف البيان : “أن جهود الرئيس فلاديمير بوتين لضم مناطق دونيتسك
ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا إلى أراضي الاتحاد الروسي، انحدار جديد
في انتهاك روسيا الصارخ للقانون الدولي ومثال آخر على انتهاكات موسكو
غير المقبولة لسيادة أوكرانيا وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ
والالتزامات المتفق عليها في وثيقة هلسنكي النهائية وميثاق
باريس”.
وأكد أن دول مجموعة السبع لن تعترف أبدًا بهذا الضم المزعوم لهذه
المناطق، ولا بـ “الاستفتاءات” الزائفة التي تمت تحت تهديد
السلاح.
وقالوا: “نجدد دعوتنا لجميع الدول لإدانة الحرب العدوانية الروسية
بشكل قاطع ومحاولتها الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة”، داعين
المجتمع الدولي الأوسع إلى رفض سياسة التوسع الوحشية لروسيا وجهودها
لإنكار وجود أوكرانيا كدولة مستقلة وانتهاكها الصارخ للمعايير الدولية
التي تضمن السلم والأمن الدوليين وسلامة أراضي وسيادة جميع
الدول.
وأضاف البيان : “سنستمر في فرض تكاليف اقتصادية إضافية على روسيا وعلى
الأفراد والكيانات – داخل روسيا وخارجها – ممن يقدمون الدعم السياسي
أو الاقتصادي لهذه الانتهاكات للقانون الدولي. ولن يتزعزع دعمنا لحق
أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد حرب العدوان الروسية وحقها المطلق في
استعادة أراضيها من روسيا”.
[ad_2]
Source link