واقع سياسي جديد في مصر: إطلاق قاض بارز وعودة سياسي من أشد المعارضين

[ad_1]

يبدو أن الخريطة السياسية في مصر ستشهد تغييرات جذرية في مقبل
الأيام، في ظل قرارات للنظام ما كان يمكن توقعها قبل عدة أشهر، فبعد
إطلاق رجل الأعمال البارز، أحد أبرز مصنعي المنتجات الغذائية في مصر،
صفوان ثابت، ونجله سيف ثابت، فوجئت الأوساط السياسية بعودة المهندس
الاستشاري العالمي والمعارض المصري البارز الدكتور ممودح حمزة من
الخارج، بعدما قضى عدة سنوات في منفاه الاختياري، إثر صدام مع النظام
الحاكم في سنوات حكمه الأولى.

وأعلن الكاتب مدحت  الزاهد رئيس حزب “التحالف الشعبي
الاشتراكي”، عبر منشور على حسابه على موقع “فيسبوك”، إطلاق سراح
المستشار هشام جنينة، وهو واحد من أبرز القضاة في مصر، وظل لسنوات من
قيادات تيار “استقلال القضاء”، الذي قاد حركة معارضة داخل أروقة
القضاء إبان حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، وتقلد جنينة إلى أعلى
المناصب القضائية، وترأس محكمة استئناف القاهرة.

وفي العام 2012، عينه الرئيس الراحل محمد مرسي، رئيسا للجهاز
المركزي للمحاسبات، وهو جهة رقابية مهمة في مصر، تتبع رئيس الجمهورية
مباشرة، وأقاله السيسي في مارس من العام 2016، بعدما أقر مجلس النواب
قانونا يسمح لرئيس الجمهورية بعزل رئيس الجهاز، علما بأن المنصب كان
مُحصن قانونا من العزل طوال فترة ولايته، في محاولة لمنحه نوعا من
الاستقلالية عن الجهاز التنفيذي.

وفي العام 2019، قضت محكمة مصرية بسجن جنينة لمدة خمس سنوات، بعدما
دانته بتهمة “نشر معلومات تلحق أضرارا بالقوات المسلحة”، على خلفية
نشره لأرقام عن الفساد في الجهاز الإداري للدولة.

وفي 2020 قبلت محكمة استئناف، طعن جنينة على الحكم وخففت الحكم
الصادر ضده، وانتهت فترة عقوبة المستشار هشام جنينة اليوم الاثنين،
ليطلق سراحه بعدما أمضى محكوميته كاملة.

وفي سياق إحداث انفراجة في الحياة السياسية في مصر، عاد إلى
القاهرة المعارض البارز ممدوح حمزة، الذي طالما كال الانتقادات للرئيس
عبد الفتاح السيسي وسياساته الاقتصادية، في تصريحات اطلقها من الخارج
خلال لقاءات مع قنوات دولية أو عبر فيديوهات بثها عبر حسابه على موقع
“فيسبوك”.

وفوجئت الأوساط السياسية بفيديو لحمزة يعلن من خلاله عودته إلى
القاهرة، مشيدا بحسن استقباله من قبل السلطات المصرية، لافتا إلى أن
عميدا في إحدى الجهات الأمنية كانت في انتظاره عند باب الطائرة،
واصطحبه إلى صالة كبار الزوار، حيث التقى لواء في جهة أمنية، ليرحب
الأخير به، مؤكدا له أن مصر تفتح ذراعيها لابنائها الأكفاء في الخارج
وتسعى للاستفادة من خبراتهم في المرحلة المقبلة.

وأشاد حمزة بهذا التوجه، مطالبا بمزيد من الحريات في مصر، وإطلاق
سراح مزيد من سجناء الرأي في مصر، والسماح لمزيد من المعارضين بالعودة
إلى بلادهم.

[ad_2]

Source link