[ad_1]
أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الميجور
جون مور، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تقف مع دول الخليج العربي ضد أي
تهديد لأراضيها أو شعوبها.
وقال مور – في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام
عربية – : “الولايات المتحدة تظل ملتزمة تجاه شركائها في منطقة الشرق
الأوسط، إذ إن مثل هذه الشراكة تظل ذات أهمية قصوى للأمن والاستقرار
الإقليميين”.
وأضاف مور: “خلال السنوات الماضية، كان الالتزام
الأمريكي في المنطقة يقاس بعدد الجنود على الأرض، ولكن الزمن تغير
واستمرت القيادة المركزية الأمريكية في الوقوف جنبًا إلى جنب مع
حلفائها وشركائها لهزيمة وردع السلوكيات الخبيثة وكافة التهديدات
الحاسمة”.
وشدد مور، على أن القيادة المركزية الأمريكية ستظل
ملتزمة بشراكاتها الإقليمية وسيبقى هدفها تعزيز السلام والأمن في
المنطقة.
وحول أخطر التهديدات التي تواجه الشرق الأوسط، أكد
مور أن إيران تعتبر أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين.
وأشار إلى أن طهران تزود وكلاءها في المنطقة بالأسلحة،
وتوجههم للانخراط في أعمال إرهابية لتقويض الحكومات المحلية.
وتابع المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الميجور:
“نراقب باستمرار تيارات التهديد في المنطقة، ونبقى على اتصال دائم مع
شركائنا، ومن ضمن ذلك القوات المسلحة السعودية، وعند اقتضاء الحاجة
فلن نتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن قواتنا أو شركائنا في
المنطقة”.
الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تمتلك العدد الأكبر
من القواعد العسكرية الأجنبية في الخليج العربي، إذ تضم الكويت أكبر
عدد من الجنود الأمريكيين، وتستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية
بالخارج وهي قاعدة “العديد”، فيما يتمركز الأسطول الخامس في البحرين،
وتقع في الإمارات قاعدة عسكرية أمريكية.
وبحسب تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية، في عام
2018، فإن عدد الجنود الأمريكيين والمدنيين العاملين لمصلحة وزارة
الدفاع الأمريكية في دولة الكويت: 16592، والإمارات: 4240، والبحرين:
9335، والسعودية: 850، وسلطنة عُمان: 32، فيما أعلنت قطر سابقاً أنها
تستضيف أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي.
[ad_2]
Source link