[ad_1]
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تعتبر
روسيا تحت قيادة بوتين مصدر تهديد شديد.
وأكد أوستن – بحسب سكاى نيوز – أن أمريكا ستستمر فى دعم أوكرانيا مهما
طال الأمر.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، إن
أي محاولة لاعتقال الرئيس فلاديمير بوتين ستكون بمنزلة إعلان حرب على
روسيا، وذلك ردًا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال
بحقه.
وأضاف ميدفيديف – في تصريحات لوسائل إعلام روسية، بحسب ما نقلت وكالة
“رويترز” – أن المحكمة الجنائية الدولية “كيان قانوني لا قيمة له”، لم
يفعل فى أي وقت من الأوقات أي شيء مهم، مؤكدًا أن هناك دولًا لا تعترف
بالمحكمة منها روسيا والصين والولايات المتحدة.
وأضاف: “دعونا نتخيل الموقف، وهو بوضوح لن يحدث أبدا، لكن دعونا
نتخيله: الرئيس الحالي لدولة نووية ذهب لمكان مثل ألمانيا وتم
اعتقاله”.
وتابع: “ماذا سيكون ذلك؟ سيكون إعلان حرب على روسيا الاتحادية،
وفي تلك الحالة كل أصولنا (الحربية) وكل صواريخنا إلخ ستوجه صوب مكتب
المستشارية ومبنى البوندستاغ (البرلمان)”.
وينفى مسؤولون روس ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ويقولون إن
الغرب تجاهل ما قالوا إنه جرائم حرب أوكرانية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، يوم الجمعة، مذكرة
اعتقال بحق بوتين واتهمته بارتكاب جريمة حرب وهي ترحيل قسري لمئات
الأطفال من أوكرانيا، لكن موسكو نفت هذا الاتهام.
ووصف ميدفيديف العلاقات مع الغرب بأنها بالتأكيد في أسوأ
أحوالها، وقال إن المخاطر النووية فى تزايد، مضيفًا: “كل يوم يتم فيه
إمداد أوكرانيا بأسلحة من الخارج يقرب العالم من دمار نووي
كامل”.
وأشار ميدفيديف إلى أن الغرب الآن يريد تقسيم روسيا لمجموعة من
الدول الضعيفة ليسرق مواردها الطبيعية الضخمة، وينفى الغرب أنه يريد
تدمير روسيا ويقول إنه يساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة
استيلاء على أراضيها.
وقال ميدفيديف: “أوكرانيا جزء من روسيا”، مضيفًا أن أغلب
أراضيها الحالية كانت جزءًا من الإمبراطورية الروسية.
وذكر في وقت سابق أن “العقود القادمة لن تكون هادئة لأن الغرب
لا يريد روسيا ولا الصين”.
[ad_2]
Source link