واشنطن ترصد "دعما صينيا مُزعحا" للجيش الروسي

[ad_1]

قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن بدأت ترصد مؤخرا “خطوط توجه مزعجة
في دعم الصين للجيش الروسي”، لافتين إلى “إشارات على أن بكين تريد
التسلل لتقديم المساعدة العسكرية القاتلة لروسيا دون أن يتم
ضبطها”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على
المعلومات الاستخباراتية، قولهم إن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى
حدوث تحول حديث في موقف الصين، وأنهم قلقون لدرجة أنهم شاركوا
المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء والشركاء في مؤتمر ميونخ للأمن
خلال الأيام العديدة الماضية.

وأضافوا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار القضية
عندما التقى بنظيره الصيني وانغ يي أمس على هامش مؤتمر ميونخ.

وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين بأن “الوزير
بلينكن كان صريحا للغاية في تحذيره بشأن تداعيات وعواقب تقديم الصين
دعما ماديا لروسيا أو مساعدة روسيا في التهرب المنهجي من
العقوبات”.

كما ألمحت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى دعم الصين لروسيا
خلال كلمتها في ميونخ، وقال هاريس: “إننا منزعجون أيضا لأن بكين عمقت
علاقتها مع موسكو منذ بدء الحرب، وفيما يتعلق بالمستقبل، فإن أي خطوات
تتخذها الصين لتقديم دعم فتاك لروسيا لن تؤدي إلا إلى مكافأة العدوان،
ومواصلة القتل، وتقويض النظام القائم على القواعد بشكل أكبر”.

وكان وانغ قال في كلمته بمؤتمر ميونخ، إن بكين ستقدم “خطة سلام”
لأوكرانيا وروسيا، مضيفا أن “هذه الحرب لا يمكن أن تستمر في الاشتعال.
نحن بحاجة إلى التفكير في الجهود التي يمكننا بذلها لإنهاء هذه
الحرب”.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ردا على
سؤال عما إذا كانت تعتقد، بعد سماعها خطاب وانغ، أن الصين تستمع إلى
رسالة أوروبا بعدم دعم روسيا:  “العكس هو ما شاهدنا حتى
الآن”.

وقالت أورسولا: “رأينا أن الصين وروسيا وقعتا شراكة غير محدودة،
وأعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من الأدلة والمزيد من الإجراءات لنرى أن
الصين لا تدعم روسيا، حتى الآن، نرى العكس. وبالتالي، هناك سؤال مفتوح
على الطاولة”.

وأثارت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الماضي مخاوف مع
الصين بشأن الأدلة التي تشير إلى أن الشركات الصينية باعت معدات غير
فتاكة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا، في محاولة للتأكد من مدى معرفة
بكين بتلك المعاملات، وفقًا لشبكة “س إن إن”.

وقالت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية
والأوروبية، إن هذه المعدات تضمنت عناصر مثل السترات الواقية من
الرصاص والخوذات، لكن المسؤولين قالوا إن الصين لم تصل إلى حد
المساعدة العسكرية الأكثر قوة، مثل أنظمة الأسلحة الفتاكة لاستخدامها
بساحة المعركة في أوكرانيا، والتي طلبتها روسيا، لأنها لا تريد أن
يُنظر إليها على أنها منبوذة على المسرح العالمي.

وأوضح المسؤولون أن هناك دلائل الآن، على أن بكين قد تدرس الأمر
حاليا، ويحذر مسؤولو إدارة بايدن سرا وعلنا، من أن الولايات المتحدة
تراقب عن كثب أي انتهاكات للعقوبات الغربية التي تحظر الدعم العسكري
لروسيا.

[ad_2]

Source link