[ad_1]
رحبت واشنطن بالاجتماع والتفاهمات التي تم التوصل إليها في شرم
الشيخ بين مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من إسرائيل والسلطة
الفلسطينية، معربة عن تطلعها إلى مواصلة هذه النقاشات مع قرب حلول شهر
رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي وعلى مدى الأشهر
القادمة.
والتقى مسؤولون أمنيون وسياسيون بارزون من مصر والأردن وفلسطين
وإسرائيل وأمريكا في مدينة شرم الشيخ، أمس، وذلك استكمالًا للتفاهم
الذي تم التوصل إليه في العقبة بالأردن في 26 فبراير الماضي.
وأشار البيت الأبيض، في بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه، إلى
أن هذا هو ثاني اجتماع من نوعه بهذه الصيغة، وشارك فيه مسؤولون رفيعو
المستوى من الولايات المتحدة ومصر والأردن عقب اجتماع العقبة منذ
ثلاثة أسابيع.
وذكر البيان أن المشاركين أشاروا إلى أنه لم يتم عقد اجتماعات على هذا
المستوى منذ حوالي عقد، موضحا أن هذه الاجتماعات تبني باتجاه وضع
سلسلة من التفاهمات التي تفضي إلى التخفيف من تصعيد
التوترات.
وأجرت الأطراف الخمسة، بحسب البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ،
مناقشات مستفيضة حول سُبل وأساليب التخفيف من حدة التوترات على الأرض
بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تمهيد السبيل أمام التوصل لتسوية
سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وجددت حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما
والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فوري لإنهاء الإجراءات الأحادية
لفترة من 3 إلى 6 أشهر. ويتضمن ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة
أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأي نقاط
استيطانية لمدة 6 أشهر.
واتفق الجانبان، على استحداث آلية للحد من والتصدي للعنف والتحريض
والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف، وترفع هذه
الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات
الاجتماع في شرم الشيخ.
وجددت الأطراف تأكيدها على الالتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية
القائمة للأماكن المقدسة في القدس، فعلاً وقولاً، كما جددت التأكيد في
هذا الصدد على أهمية “الوصاية الهاشمية”.
[ad_2]
Source link