[ad_1]
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن الصراع حول قضية الإصلاح
القضائي، جعل إسرائيل على شفا حرب أهلية.
وأضاف هرتسوغ – في كلمة له، اليوم الأربعاء – أنه تحدث إلى آلاف
الإسرائيليين من كلا الجانبين، قائلًا: “أولئك الذين يعتقدون أن الحرب
الأهلية شيء لا يمكننا الوصول إليه، ليس لديهم فكرة”.
وتابع هرتسوغ – الذي قدم خطته التوفيقية بشأن الإصلاح القضائي – :
“الحادث الأمني الذي تم النشر عنه قبل قليل يدل على أن أعداءنا
يتابعونا ويعرفون عنا كل شيء، أريد أن أقول لكم شيئًا من القلب :
قابلت هذه الأسابيع الكثير من الناس من جميع فئات المجتمع ولم أفكر
أبدًا في حياتي أن أسمع مثل الكلمات التي سمعتها، كراهية للاسف
الشديد”.
وأردف: “أريد أن أستعمل كلمة صعبة لا يريد سماعها أحد في هذه الدولة،
من يعتقد أن حرب الأخوة أمر بعيد فهو مخطئ. أنا سأفعل كل شيء من أجل
منع حرب أهلية”.
وتابع هرتسوغ قائلًا: “في الأسابيع الأخيرة بحثت عن الحق وعن السلام،
غالبية المواطنين يريدون اتفاقًا واسعًا والعيش حياة آمنة، المخطط
الذي أقترحه يقوي الكنيست ويقوي الحكومة ويقوي السلطة القضائية ويقوي
الدولة، المخطط ملزم بما كُتب في وثيقة الاستقلال” .
وكان هرتسوغ، قد أكد قبل ما يقارب الأسبوعين أنّ المخطط الذي يعمل على
صياغته يستجيب لتوجهات الطرفان، وقال إنه “يشمل ضمان تنوع السلطة
القضائية، ويشمل انعكاسًا واسعًا للآراء والأوساط المختلفة، ويضع
قواعد دستورية مهمة وتاريخية، ويرسي بنية صحية للتوازن بين السلطات،
ويحمي الديمقراطية وحقوق الإنسان من أي نظام أو سلطة”.
ومنذ بداية الأزمة، يدعو الرئيس الإسرائيلي إلى “الوحدة والحوار
المشترك”، بالرغم من أنه كان قد شدد في عدة مناسبات على أن “الإصلاح
في صيغته الحالية يهدد الأسس الديمقراطية لدولة إسرائيل”، وفي المقابل
قال: “من المشروع تمامًا الحديث عن ضرورة إصلاح جهاز القضاء، فهناك
أمور حان وقتها وأمور يجب أن يشملها هذا الإصلاح”،
[ad_2]
Source link