"هآرتس": صمت يهود أمريكا على حكومة "متطرفة" في إسرائيل إفلاس أخلاقي

[ad_1]

أشار الكاتب الإسرائيلي جيل جاكوبس،
الرئيس التنفيذي لمنظمة (توراه) اليهودية في مقال نشره في صحيفة
“هآرتس” العبرية، إلى أن قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة
يلتزمون الصمت بشأن الخطر الحقيقي والقائم على الديمقراطية في
إسرائيل، وحياة كل من اليهود والفلسطينيين بعد إفراز انتخابات الكنيست
الأخيرة حكومة يمينية متطرفة.

وقال جاكوبس – في مقاله  – :
“أصدرت الفدراليات اليهودية في أمريكا الشمالية بيانًا أعلنت فيه أنها
(تحترم وتحيي العملية الديمقراطية النابضة بالحياة في إسرائيل وتتطلع
إلى العمل مع الحكومة من أجل دعم اليهود في جميع أنحاء العالم وتقوية
العلاقات بين إسرائيل والجالية اليهودية في أمريكا
الشمالية)”.

وأضاف: “وبالمثل أشادت اللجنة اليهودية
الأمريكية بالديمقراطية في إسرائيل، على الرغم من الوصف المبهم أن
“التصريحات السابقة لبعض الأعضاء المحتملين في الائتلاف الحاكم تثير
مخاوف جدية بشأن القضايا التي نعطيها الأولوية”.

وطالب المنظمات اليهودية الأمريكية
بألا تتعامل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، موضحًا أن “هذه ليست
مجرد مسألة خلافات سياسية، أو حكومة يمينية عادية.نحن نشهد صعود حزب
فاشي دعا علنًا إلى ترحيل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، ويروج
للتعصب ضد أفراد مجتمع (الميم)، ويدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين
واليساريين الإسرائيليين”.

وتابع الرئيس التنفيذي لمنظمة (توراه)
اليهودية في مقاله : “بطبيعة الحال، لا يمكن للمرء أن يتحدث عن
الديمقراطية الإسرائيلية دون الإشارة إلى أن ملايين الفلسطينيين الذين
يعيشون في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة لا يمكنهم التصويت
للحكومة التي لها أكبر سيطرة على حياتهم”.

وأكمل : “منذ سنوات، دق توراه المنظمة
الحاخامية لحقوق الإنسان التي أترأسها، ناقوس الخطر بشأن إيتمار بن
غفير، وحزبه (القوة اليهودية)، وكوكبة المنظمات المتطرفة المحيطة بهم.
بعد أن اكتشفت محطة تلفزيونية إسرائيلية أن منظمة (هونينو)، التي عملت
فيها محاميًا لفترة طويلة، لها تاريخ في تقديم مدفوعات نقدية مباشرة
لليهود الإسرائيليين المتهمين والمدانين بالإرهاب – بما في ذلك إيغال
عمير، الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق
رابين”.

وأكد أن اليهود في جميع أنحاء العالم،
ملزمون بمعارضة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تقوم باستفزازاتها
وتفكك الديمقراطية، محذرًا من أن سياستها يمكن أن تعرض ملايين الأشخاص
(اليهود والفلسطينيين) للخطر، داعيًا المنظمات اليهودية
التي تدعو القادة السياسيين
الإسرائيليين للتحدث في مؤتمراتهم وفعالياتهم، أن تلتزم بعدم دعوة بن
غفير أو بيتساليل سموتريتش أو أعضاء آخرين من حزبهم إلى مخاطبة
الجمهور اليهودي في الولايات المتحدة.

وأردف في ختام المقال : “اليهودية
الأمريكية في الوقت الحالي ليست أقل من إفلاس أخلاقي”.

[ad_2]

Source link