[ad_1]
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو، اليوم الاثنين، الأهداف التي تسعى بسببها تل أبيب لتطبيع
العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وقال نتنياهو – في كلمة ألقاها أمام
مؤتمر “رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى” في القدس
المحتلة – : “إسرائيل تسعى للسلام مع السعودية من أجل هدف وقف العدوان
الإيراني”، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستفتح “إمكانيات اقتصادية للدولة
اليهودية وللمنطقة ككل”.
وأضاف: “العالم العربي يعترف بأولوية
وقف التهديد الإيراني، الأمر الذي يساعد في التقارب مع إسرائيل”،
معتبرًا أن خطوة “تطبيع العلاقات مع السعودية ستحدث تغييرًا تاريخيًا
في موقف إسرائيل في الشرق الأوسط”، بحسب ما نقلت صحيفة “ذا تايمز أوف
إسرائيل”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن
“هذا الهدف نعمل عليه بالتوازي مع هدف وقف التهديد الإيراني، فالهدفان
مترابطان”، مؤكدًا أن تحقيق هذه الأهداف “سيكون قفزة
نوعية”.
وأشار إلى النتائج السياسية من التطبيع
السعودي الإسرائيلي، قائلًا: “إسرائيل لن تكون دولة معزولة في شرق
البحر المتوسط محاطة بدول ليست حليفة، بل دولة تعيش في سلام في تحالف
جيوسياسي فعال مع دول عربية رئيسية في واحدة من أكثر المناطق تعقيدا
في العالم”.
وشدد على أن “هذا قد ينهي نزاعنا
مع الفلسطينيين في نهاية المطاف”.
وبشأن التعاون الاقتصادي بعد إتمام
التطبيع مع الرياض، أشار نتنياهو إلى أن “أحد الاحتمالات الاقتصادية
هو ربط شبه الجزيرة العربية بميناء حيفا عبر خط سكة حديد يمر
من الأردن”.
وأوضح أن الخطة ترتكز على “خطوط السكك
الحديدية العثمانية القديمة التي أقيمت أجزاء منها بين حيفا وبيت
شون(…)، وبالمثل، يمكن أن يكون هناك خط أنابيب نفطي يمتد من شبه
الجزيرة العربية إلى موانئنا في البحر المتوسط مما يوفر سبعة أيام من
السفر عبر البحر”.
[ad_2]
Source link