نتنياهو ولابيد يتبادلان الاتهامات بشأن العنف في "احتجاجات إسرائيل"

[ad_1]

تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسلفه زعيم
المعارضة يائير لابيد، الاتهامات بالتحريض والمسؤولية عن العنف الذي
شهدته الاحتجاجات في إسرائيل أمس.
وكانت الاحتجاجات المستمرة منذ أيام في إسرائيل على خطط الحكومة
لإدخال تعديلات قانونية تمس مؤسسة القضاء، أخذت أمس منحى عنيفا للمرة
الأولى منذ اندلاعها، إذ شهدت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين
في عدة مواقع، وفي بعض الأحيان اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي تلك
التعديلات.
ووصل الأمر حد محاصرة المتظاهرين المعارضين زوجة رئيس الوزراء
الإسرائيلي سارة نتنياهو، في أحد صالونات تصفيف الشعر في القدس لعدة
ساعات، قبل أن تتمكن الشرطة من فك هذا الحصار، وإخراج زوجة
نتنياهو.
وأغلق متظاهرون عدة طرق رئيسية بالأسلاك الشائكة، وسط ارتباك مروري،
فيما أسماه المتظاهرون “يوم الاضطراب الوطني”.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت
لتفريق الحشود، لتندلع مواجهات عنيفة أصيب خلالها 11 متظاهرا واعتقل
37 آخرين.
وقال نتنياهو، في كلمة مساء أمس تعليقا على تلك الأحداث: “أتفهم أن
هناك شخصا ينوي خلق الفوضى: اسمه يائير لبيد، الذي لم يستجب لدعواتنا
للحوار، إنه يريد ببساطة إثارة أزمة حكومية ودستورية”.
وأضاف: “لا أحد يريد أن ينزل بالبلاد إلى الفوضى. لدينا مهام عظيمة
وحان الوقت لوقف هذه الفوضى”
ورد لابيد على نتنياهو، وكتب على حسابه على موقع “تويتر”: “نتنياهو،
الفوضى الوحيدة هنا هي من صنع الحكومة، التي فقدت السيطرة عليها”.
وأضاف “نتنياهو الذي أعطى المتفجرات لبن غفير (إيتمار بن غفير وزير
الأمن القومي) للعب معه كان يعلم أن ذلك سينتهي بانفجار”، في إشارة
منه إلى تحالف نتنياهو مع أحزاب يمينية متطرفة ليضمن تشكيل
الحكومة.
وقال لابيد: “المتظاهرون هم من الوطنيين الإسرائيليين وأفضل مقاتلي
الجيش الإسرائيلي. إنهم يقاتلون من أجل القيم، الحرية والعدالة
والديمقراطية، ودور الشرطة هو السماح لهم بالتعبير عن رأيهم والقتال
من أجل البلد الذي يحبونه”.
وكان بن غفير، طالب الشرطة الإسرائيلية بتفريق “الفوضويين الذين قاموا
بأعمال شغب وحاولوا إغلاق الطرق”.
وقال: “كانت الشرطة صبورة للغاية مع الفوضويين، ولكن منذ اللحظة التي
يكسرون فيها الحواجز ويرمونها على رجال الشرطة ويرشقونهم بالحجارة،
يجب على سلطات إنفاذ القانون استخدام جميع الوسائل المتاحة لها للحفاظ
على النظام العام”.
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، من “اندلاع
حرب أهلية في إسرائيل”، وقال بيني غانتس، في تغريدة عبر حسابه على
موقع “تويتر”: “الحرب الأهلية قادمة، متى نتوقف؟ عندما يراق
الدم”.

[ad_2]

Source link