[ad_1]
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم
الأحد، أن حكومته تواجه 3 صراعات، مشددًا على أنه لن يسمح لإيران
بامتلاك السلاح النووي.
وقال نتنياهو – في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة
الإسرائيلية – : “اليوم سوف أشير إلى ثلاثة من صراعاتنا: الكفاح ضد
الأسلحة النووية الإيرانية، والكفاح ضد المقاومين الفلسطينيين،
ومحاربة الفوضى”.
وأضاف: “في النضال السياسي تواصل الحكومة الإسرائيلية
حربها ضد برنامج إيران النووي، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تسمح
بمحرقة أخرى”.
وتابع نتنياهو: “تعمل قواتنا على مدار الساعة من أجل
التعامل مع المقاومة الفلسطينية وإحباط البنى التحتية للمقاومة، حيث
تم قتل عشرات المقاومين الشهر الماضي، واعتقال عدد آخر”.
وأردف: “كل الذين يحاولون إيذاء الإسرائيليين، سيتم
الوصول إليهم، وسنصل إلى المقاومين الفلسطينيين ومهندسيهم في كل
مكان”.
وحول الاحتجاجات والتظاهرات التي تعم إسرائيل منذ 11
أسبوعًا ضد الإصلاحات القضائية، قال نتنياهو: “لن نقبل الفوضى”،
مضيفاً: “البعض يطالب بنصب الحواجز وإيذاء الشخصيات العامة. لن نقبل
هذا ولن نقبل العنف من أي جانب”.
وأضاف: “أتوقع من الشرطة ومفوضها، تطبيق القانون لمنع
العنف وإغلاق الطرق وتمكين الحياة اليومية لمواطني الدولة وأتوقع أن
يتصرف الشاباك ومكتب المدعي العام بشكل حاسم ضد أولئك الذين يحرضون
على قتل الوزراء وأعضاء الكنيست وقتل رئيس الوزراء وعائلته”.
وفي إشارة إلى إعلان مئات جنود وضباط الاحتياط رفض
الخدمة احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن القضاء، قال رئيس
الحكومة: “أتوقع من رئيس الأركان ورؤساء الأجهزة الأمنية أن
يحاربوا الرفض بحزم، فلا مكان للرفض في الخطاب العام، الدولة التي
تريد الحياة لا تستطيع أن تتحمل مثل هذه الظواهر، ولن نتحملها”.
ولفت نتنياهو إلى أنه “بدلاً من التحريض على الدعوات إلى
الفوضى وبدلاً من الهندسة الذهنية للقنوات الدعائية، يجب أن تكون هناك
مناقشة حقيقية وموضوعية وعادلة للإصلاح القانوني”.
ويتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، منذ أكثر من 11
أسبوعًا ضد خطة “الإصلاحات القضائية” التي تعتزم حكومة نتنياهو
تطبيقها، فيما تحذر جهات إسرائيلية عدة، من بينها الرئيس إسحاق
هرتسوغ، والمعارضة، من أنّ ازدياد وتيرة التظاهرات قد تؤدي إلى نشوب
حرب أهلية في البلاد.
[ad_2]
Source link