نتنياهو: سنتخذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي العمليات وداعميها في القدس

[ad_1]

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم
الأحد، في بداية جلسة حكومته، أن مجلس الوزراء السياسي الأمني
المصغر”الكابينيت” ​​الذي سيجتمع مساء اليوم وسيتخذ إجراءات واسعة ضد
مرتكبي عمليات المقاومة الفلسطينية وداعميها، في مدينة القدس الشرقية
والضفة الغربية ردًا على عملية الدهس التي أسفرت عن مقتل ثلاثة
إسرائيليين مساء الجمعة الماضية في القدس.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن نتنياهو قال في بداية
النقاش: “إن الحكومة الإسرائيلية ستدفع القانون الخاص بحرمان أسرى
داخل إسرائيل ومدينة القدس من الجنسية الإسرائيلية وترحيلهم، إضافة
إلى خطوات إضافية لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية”.

وأضاف نتنياهو: “الليلة أغلقنا منزل الفلسطيني الذي نفذ
عملية الدهس في مدينة القدس، واعتقلنا عائلته”، مدعيًا أن الرد
المناسب على عمليات المقاومة هو ضربه بشدة.

ونقلت الوسائل، عن وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار
بن غفير، قوله إنه قرر نقل الحرب من “نفيه يعقوب” و”راموت”
– أحياء استيطانية – في مدينة القدس الغربية، إلى القرى
والأحياء في شرق المدينة المقدسة.

وأضاف بن غفير أن “الشرطة الإسرائيلية بدأت بالفعل اليوم
عملية السور الواقي 2 ولكن بكثافة منخفضة، وستبدأ في التصاعد أكثر
فأكثر” مضيفًا: “بدون هذه العملية في القدس كما في النقب
والجليل، ستنفجر القدس علينا، وستنفجر على إسرائيل”.

 وأردف بن غفير: “ليس لدي أي نية لتقديم أي
تنازلات، ولا توجد نية للدخول بالدبابات، ولا توجد نية للقيام بجميع
أنواع العمليات التي هي في نطاق الجيش، لكني كوزير للأمن القومي وشرطة
إسرائيل، وجهت بتنفيذ عملية بوليسية، لدخول المنازل، لدينا 150 هدفًا
لاعتقالهم، وتدمير المنازل بدون خوف ودون تردد”.

وقتل 3 إسرائيليين، وأصيب 6 آخرون بجراح متفاوتة، في
عملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع (32 عامًا) في مستوطنة “راموت”
بمدينة القدس المحتلة مساء الجمعة الماضية.

[ad_2]

Source link