[ad_1]
تصاعد الخلاف الأمريكي – الإسرائيلي، على خلفية الانتقادات
الأمريكية العلنية للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، بسبب
خطتها للتعديلات التشريعية المتعلقة بالقضاء، والتي أوقفها نتنياهو
على وقع التظاهرات الحاشدة التي اجتاحت عدة مدن إسرائيلية.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على انتقادات الرئيس
الأمريكي جو بايدن، وقال في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر”:
“إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بإرادة شعبها وليس على أساس
ضغوط من الخارج، بما في ذلك من أفضل الأصدقاء”، فيما قال وزير الأمن
القومي إيتمار بن غفيير، إن إسرائيل ليست نجمة في علم إسرائيل، وسط
عاصمة من الانتقادات الموجهة لأمريكا من قبل قيادات في الائتلاف
الحاكم في إسرائيل.
وكان بايدن، أعرب عن أمله في أن يتخلى القادة الإسرائيليون عن خطط
الإصلاح القضائي، مؤكدا أنه لن يدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو إلى البيت الأبيض “على المدى القريب”.
ورد نتنياهو، في تغريدة، قائلا: “لقد عرفت الرئيس بايدن منذ أكثر من
40 عامًا، وأنا أقدر التزامه الطويل تجاه إسرائيل. التحالف بين
إسرائيل والولايات المتحدة لا ينفصم ويتغلب دائما على الخلافات
العرضية بيننا”.
من جانبه، انتقد بن غفير، الرئيس بايدن بشدة، وقال: “يجب أن يفهموا
(الأمريكان) أن إسرائيل دولة مستقلة، وليست نجمة أخرى في علم الولايات
المتحدة”.
من جهته، اعتبر السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة داني
أيالون، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، أن هذه أكبر أزمة منذ
العام 1991، معربا عن قلقه العميق إزاء تلك الأزمة في العلاقات بين
البلدين.
وأوصى أيالون بعدم تحدي بايدن وعدم الرد عليه علنا، وقال إن رد
نتنياهو “كان خطأ، ويُظهر غطرسة وجهلا”.
وكان البيت الأبيض، أكد في بيان، أنه لا خطط حالية لزيارة رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وقال منسق مجلس الأمن
القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إن
الولايات المتحدة لم تقدم لإسرائيل تفاصيل عن كيفية تسوية قضية
التعديلات القضائية، لكنها شددت على ضرورة “التوصل لتسوية تدعم فكرة
الضوابط والتوازنات داخل إسرائيل”.
[ad_2]
Source link