[ad_1]
دافع الحاخام الإسرائيلي، مئير مازوز، عن منفذ مذبحة
الحرم الإبراهيمي الإرهابي باروخ غولدشتاين الذي قتل 27 مصليًا عام
1994، معتبرًا أن جريمته منعت “خطرًا كبيرًا”.
وقال الحاخام مئير مازوز، أحد الحاخامات السفارديم
(الشرقيين) البارزين في أوساط الحريديم (اليهود المتشددين)، الأسبوع
الماضي خلال درسه الأسبوعي إن باروخ غولدشتاين الذي قتل 27 من المصلين
المسلمين في الحرم الإبراهيمي في الخليل “منع خطرًا كبيرًا”، حسبما
نقل موقع “والا” العبري، مساء اليوم الأحد.
وأضاف الحاخام – في درسه – : “في مغارة المكفيلة (الحرم
الإبراهيمي) وضع العرب فؤوسًا وبنادق وسكاكين تحت السجاد الذي يصلون
عليه، وكان هناك خطر كبير جدًا. وبفضل هذا اليهودي (غولدشتاين) تم
تجنب الخطر”.
وكان الحاخام مازوز، وهو من أصل تونسي، قد قال ذلك – في الدرس الذي
سبق عيد المساخر (البوريم) اليهودي الأسبوع الماضي – وتحدث لعدة دقائق
عن المجزرة التي حدثت قبل 29 عامًا.
وقال: “هنا في يوم عيد المساخر، دخل يهودي واحد إلى
الحرم الإبراهيمي في الصباح الباكر وقتل ثلاثين عربيًا بالرصاص، مما
أحدث ضجة كبيرة”.
وأضاف مازوز: “رئيس الوزراء في ذلك الوقت إسحاق رابين
وصفه بـ(اليهودي القذر)، عندما يقتل الإرهابيون الكثيرين، يكونون
طاهرين. لكن اليهودي قذر، لماذا قذر؟”.
كان الحاخام مازوز ( 78 عامًا)، الراعي الروحي للوزير
السابق إيلي يشاي، وحتى الوزير إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي
الحالي كان يأتي إلى مقر إقامته للتشاور معه والحصول على مباركته.
ويشغل مازوز منصب رئيس المدرسة الدينية “كرسي الرحمة” في
بني براك قرب تل أبيب، حيث يدرس الآلاف من الشباب والشابات.
في 25 فبراير/شباط 1994، فجر يوم الجمعة 15 رمضان عام
1414 هـ، وصل باروخ غولدشتاين، وهو طبيب يهودي إلى الحرم الإبراهيمي
في مدينة الخليل الفلسطينية جنوبي الضفة الغربية وفتح النار على
المصلين ما أسفر عن مقتل 27 مصليًا وإصابة 125 آخرين، قبل أن ينقض
عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
[ad_2]
Source link