[ad_1]
سبورت 360 – أوقف منتخب فرنسا قطار المغرب في كأس العالم 2022 بقطر، بالفوز عليه بهدفين دون رد في الدور نصف النهائي من المونديال، مساء الأربعاء، في ملعب البيت بقطر.
المنتخب الفرنسي بات أول منتخب ينجح في الفوز على المغرب في مونديال قطر، بعدما سار أسود الأطلس بسجل لا يعرف الهزيمة حتى المحطة قبل الأخيرة، إثر تخطيه عقبة حفنة من كبار أوروبا على غرار إسبانيا، بلجيكا، والبرتغال.
وقدم المغرب صورة رائعة في المونديال بشكل عام، وفي مباراة فرنسا رغم الخسارة أيضاً، حيث خاض مباراة الديوك بحفنة من الإصابات، ورغم التأخر بهدف مبكر أمام أبطال العالم، إلا أن المغاربة لم يستسلموا وقاتلوا بقوة وكانوا على وشك التعادل في أكثر من مناسبة.
فرنسا والمغرب – كأس العالم
فرنسا تنتهج طريقة المغرب
المثير في الأمر أن فرنسا انتهجت الطريقة التي سار عليها وليد الركراكي في مونديال قطر، فالمدرب ديدييه ديشان ترك الكرة طواعية للمغرب، ولعب على الهجمات المرتدة، حتى بعد تسجيل الهدف، كان بمثابة رد الفعل وليس الفعل، وهو ما فعله المغرب في مشواره المونديالي التاريخي.
ديشان قرر ترك الكرة للاعبي المغرب لرؤية ما سيفعلوه، وبالتالي عمل على تأمين دفاعه بشكل واضح، واستغلال سرعة كيليان مبابي على الطرف في الهجمات المرتدة الخطيرة، وهي الحيلة التي لجأ لها مدرب فرنسا لإلحاق الضرر بأسود الأطلس، على عكس مدربي المنتخبات السابقة التي لعبت ضد المغرب.
منتخب المغرب – كأس العالم 2022
قرار خاطئ من الركراكي
ويعاب على الركراكي في مباراة اليوم الاعتماد على رومان سايس رغم عدم جاهزيته، وشاهدنا نتيجة ذلك، أخطاء في الخط الخلفي نتج عنها الهدف الأول، مع العلم أن الشكوك كانت تحوم بقوة حول إمكانية تواجده أمام فرنسا، وبالفعل لم يستطع اللاعب اكمال المباراة، وخرج في وقت مبكر في تبديل اضطراري.
الركراكي بدأ المباراة بخطة 5-4-1، ولسوء حظه أن ثيو هيرنانديز استغل الهفوة الدفاعية وسجل الهدف المبكر، ومع خروج سايس من الميدان والدفع بسليم أملاح، تغير الشكل الخططي للمغاربة إلى 4-5-1.
أنطوان جريزمان – منتخب فرنسا – دوري الأمم الأوروبية
جريزمان يستمر في التألق
وما لفت الانتباه في مباراة اليوم، الدور الكبير الذي يلعبه أنطوان جريزمان في وسط ملعب فرنسا، وهو استمرار لمردود الفرنسي الرائع في المونديال، حيث لعب كلاعب وسط متأخر، وكان يشارك دوماً في العملية الدفاعية والهجومية ويتقمص دور صانع الألعاب ببراعة.
عز الدين أوناحي في الجهة المقابلة، أثبت من جديد أنه لاعب من طينة الكبار، لاعب مميز للغاية في خط الوسط، جودة رائعة ستنقله للعب في أكبر أندية أوروبا في الفترة المقبلة، سفيان أمرابط هو الآخر كان مدهشاً، لاعب بعقلية فولاذية، اللاعب الذي يعتبر صمام أمان لمنتخب المغرب ولفريقه فيورنتينا، أوقف كيليان مبابي في لقطة خرافية، رغم تقدم كيليان بسرعته المعهودة، وربما نراه في فرق الصفوة بالقارة العجوز في الفترة المقبلة.
وفي نهاية المطاف، يمكن للمغاربة أن يرفعوا رؤوسهم عالياً على ما قدموه ضد فرنسا، وفي المونديال ككل، لكن كرة القدم قاسية كعادتها، فأسود الأطلس خسروا في لقاء يعد من أفضل مباريات البطولة بوجه عام.
[ad_2]
Source link