[ad_1]
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتعديل التشكيل الحالي
لمجلس السلم والأمن الإفريقي، مؤكدا ضرورة أن يكون المجلس أكثر
تمثيلاً لإقليم الشمال الإفريقي.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في كلمة ألقاها نيابة عن
السيسي حول البند الخاص بتقرير أنشطة مجلس السلم والأمن، أمام القمة
الافريقية المنعقدة حاليا في أديس أبابا: “من غير المقبول أن نطالب
بالالتزام بمبادئ عدالة التمثيل في مجلس الأمن الدولي، في حين يفتقد
مجلسنا لهذا المفهوم”.
ومجلس السلم والأمن الإفريقي، هو جهازٌ تابع للاتحاد الافريقي، ومسؤول
عن تنفيذ قرارات الاتحاد وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي
التابع للأمم المتحدة، ويتكون المجلس من خمسة عشر بلدا، منها خمسة
بلدان يتم انتخابها كل ثلاث سنوات، وعشرة دول لمدة سنتين، ويخصص من
تلك المقاعد العشرة، مقعد واحد لكل من الشمال الافريقي واقليم
البحيرات العظمى، ومقعدان لكل من إقليم غرب افريقيا، وأفريقيا الوسطى،
والقرن الإفريقي، واقليم الجنوب.
من جهة أخرى، شدد شكري على أهمية أن تركن أطراف النزاعات لمبدأ الحلول
الإفريقية للمشاكل الإفريقية، لافتا إلى انعقاد القمة هذا العام في ظل
ظروف إقليمية ودولية دقيقة تتطلب التعاون لمواجهة التحديات الأمنية
القائمة، لاسيّما مع تزايد درجة تعقيدها بما يتطلب أساليب أكثر فاعلية
للتعامل معها.
وأكد ضرورة تضافر الجهود الإفريقية لاحتواء مواضع الصراع في القارة
وإيجاد الحلول الدائمة لها؛ وضرورة اتساق تلك الحلول مع مبادئ العدالة
والإنصاف وإعلاء مصلحة الشعوب بجانب أهمية أن يرتكن أطراف النزاعات
لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية والتنفيذ الأمين لتلك
الحلول.
وقال إنه أصبحت الآن هناك حاجة ملحة للتعامل من منظور شامل مع
التحديات والتهديدات الأمنية بالقارة، بما يتناول الأسباب الجذرية
لتلك التحديات ويتعاطى مع مسبباتها الاقتصادية والاجتماعية.
[ad_2]
Source link