[ad_1]
انطلقت في المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم السبت،
فعاليات “المؤتمر الوطني والعربي السادس لمجابهة التطبيع”، تحت عنوان:
“مجابهة التطبيع مع الكيان الصهيوني واجب وطني وقومي”.
وشدد المشاركون في المؤتمر على أن الشعوب العربية أعلنت
موقفها بكل وضوح من التطبيع، خلال فعاليات كأس العالم لكرة القدم
بقطر، من خلال الشعارات والأعلام التي رُفعت والمواقف المعبر عنها
بشكل صريح، مؤكدين على أن التطبيع فقط مع الأنظمة وليس مع
الشعوب.
كما أكد المشاركون في المؤتمر، الذي تنظمه “اللجنة
التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في النقابات المهنية”،
على رفض اتفاقيات التطبيع كافة التي عقدتها بعض الأنظمة العربية مع
إسرائيل، داعيين إلى استمرار مقاومة التطبيع سياسياً واقتصادياً
وثقافياً.
من جهته، أكد الأمين العام لحزب “الوحدة الشعبية”
الأردني سعيد ذياب، على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية، ومساندة
أهل فلسطين، لاسيما المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وعبر ذياب، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الأولى من
المؤتمر، عن رفضه كافة الاتفاقيات التي وُقعت بين الدول العربية
والجانب الصهيوني.
وشدد ذياب على أن ما تسمى باتفاقيات السلام مكّنت
إسرائيل من الاستفراد بالشعب الفلسطيني.
وأشار إلى حديث رئيس وزراء الوزراء الإسرائيلي المكلف
بنيامين نتنياهو، أمام الكنيست، حينما قال إن الوصول إلى اتفاقيات
السلام مع العرب يأتي دون تقديم تنازلات إسرائيلية.
من ناحيته، ذكر نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة
الزعبي، أن اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل تهدف لتثبيت القدس عاصمة
للكيان، وتجاوز تداعيات ذلك الإعلان.
وتابع: “منظمات المجتمع المدني تناهض التطبيع مع الكيان
الصهيوني، وقرار التطبيع مع الاحتلال تم بمعزل عن الإرادة الشعبية”،
مشدداً على أن إرادة الشعب في اتجاه معاكس لها.
وتخللت الجلسة الثانية كلمات للنشطاء العرب في مقاومة
التطبيع، ومنهم الكويتي أحمد الديين، واللبناني حسن مظلوم،
والمغربي محمد أبو النصر، والجزائري جلول جودي، والتونسي نبيل
الحمروني.
وتركزت كلمات النشطاء في التأكيد على أن التطبيع مع
الاحتلال مرفوض على المستويات والأصعدة كافة، وأن الشعوب العربية ترفض
التعاطي مع الاحتلال تحت أية ذريعة كانت.
[ad_2]
Source link