[ad_1]
نظم المئات من الفلسطينيين، في مناطق مختلفة من قرى ومدن
الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، مسيرات تنديدًا بالاستيطان
الإسرائيلي، وباستشهاد 11 فلسطينيًا في مدينة نابلس الأربعاء
الماضي.
وأفاد مراسل “حياة واشنطن” بالضفة، بأن العشرات من
الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة على أراضي بلدة رامون شرقي مدينة رام
الله وسط الضفة الغربية، والمهددة بالاستيطان الإسرائيلي.
وأضاف المراسل: “أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات
المشاركين والجيش الإسرائيلي الذي فرق المسيرات عقب الصلاة، واستخدم
الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع”.
كما اندلعت مواجهات مماثلة، في بلدات كفر قدوم شرقي
قلقيلية، وبيتا وبيت دجن بمدينة نابلس؛ تنديدًا بالاستيطان
الإسرائيلي.
وأشار مراسل “حياة واشنطن” بالضفة، إلى أن مواجهات مع
الجيش الإسرائيلي اندلعت في حي باب الزاوية وسط مدينة الخليل خلال
تفريق مسيرة منددة باستشهاد 11 فلسطينيًا في مدينة نابلس شمال
الضفة الغربية.
واستخدم الجيش الإسرائيلي، الرصاص الحي والمعدني وقنابل
الغاز لتفريق المسيرات، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في مخيم العروب
شمالي الخليل.
وقال مسعفون ميدانيون لمراسل “حياة واشنطن” بالضفة، إنهم
قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز
المسيل للدموع، في مواقع مختلفة بالضفة الغربية.
وكانت الفصائل الفلسطينية، قد دعت لمسيرات ووقفات منددة
بالجريمة الإسرائيلية في مدينة نابلس، وتضامنًا مع الأسرى في
السجون.
والأربعاء، استشهد 11 فلسطينيًا بينهم 3 مسنين
وقاصر، وأصيب 102 بجراح بالرصاص الحي بينهم 7 بحالة خطيرة، و297
بحالات اختناق، في اقتحام للجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمال الضفة
الغربية.
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية حالة توتر
شديد إذ تقتحم القوات الإسرائيلية مدنا وبلدات بالضفة تقتل خلالها
فلسطينيين، إضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل والاعتقالات، فيما
ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار تتركز في مدينة القدس المحتلة.
وفي سياق متصل، نُظمت في مراكز المدن الفلسطينية، وقفات
مساندة للأسرى في السجون الإسرائيلية، رفع خلالها لافتات منددة
بالممارسات الإسرائيلية، بحسب مراسل “حياة واشنطن” بالضفة.
وكانت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى قد دعت لوقفات مساندة
لهم، في كافة مدن وبلدات الضفة الغربية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير
الفلسطينية، خلال بيان مشترك مع نادي الأسير في 15 فبراير الجاري، أن
المعتقلين شرعوا تنفيذ عصيان جماعي احتجاجًا على إجراءات قام بها
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للتضييق عليهم.
[ad_2]
Source link